تجدد الامل بحل لغز الطائرة الماليزية المفقودة
Aug ٠٦, ٢٠١٥ ١١:٥٧ UTC
-
شكل اختفاء الطائرة الماليزية احد اكبر الغاز قطاع الطيران المدني
أكدت ماليزيا الخميس ان قطعة حطام طائرة البوينغ 777 التي عثر عليها في جزيرة لا ريونيون الفرنسية تعود الى الطائرة الماليزية التي فقد اثرها قبل 17 شهرا، وهو اول دليل على تحطمها في المحيط الهندي ما احيا الامل بحل اكبر لغز في تاريخ الطيران المدني.
وصرح رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت ان العثور على حطام الجناح "يثبت على ما يبدو ان الطائرة تحطمت في مكان ليس بعيدا عما كنا نعتقد، وهذا يثبت للمرة الاولى اننا قد نكون اقرب من اي وقت مضى الى حل هذا اللغز المحير".
واعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في كوالالمبور الاربعاء ان التحاليل التي استغرقت عدة ساعات كانت كافية ليؤكد الخبراء في مختبر عسكري قرب تولوز (جنوب غرب فرنسا) ان هذا الجناح الذي لفظه البحر انجرف مع التيارات لالاف الكيلومترات بعيدا من موقع تحطم الطائرة في المحيط الهندي.
اما نيابة باريس التي فتحت تحقيقا بالحادث، علما ان اربعة من الركاب فرنسيون، فابدت حذرها متحدثة عن وجود "قرائن مهمة جدا" تشير الى ان قطعة الجناح تعود الى طائرة الرحلة ام اتش 370".
ولاحقا، اكد وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي ان خبراء ماليزيين ارسلوا الى لا ريونيون عثروا على بقايا اخرى للطائرة، لافتا الى انه يعود الى السلطات الفرنسية ان تتاكد ما اذا كان مصدرها البوينغ 777.
لكن مصدرا قضائيا فرنسيا اعلن ان المحققين الفرنسيين لا يملكون اي بقايا جديدة للطائرة.
وشكل اختفاء الطائرة احد اكبر الغاز قطاع الطيران المدني وادى الى عمليات بحث واسعة النطاق وغذى مختلف النظريات منها نظرية المؤامرة.
واعتبرت الخطوط الجوية الماليزية ان اعلان رئيس الوزراء ان قطعة الجناح تعود فعلا الى الطائرة يشكل "تقدما كبيرا".
ولم يكف الاعلان عن هذا الاختراق في التحقيق لتهدئة بعض افراد عائلات الضحايا الغاضبين، الذين يطالبون منذ 17 شهرا بمعرفة ما حدث لاقاربهم.
كلمات دليلية