العراق..التغيير يتهم حزب البارزاني بالسعي لنسف العملية السياسية
Oct ١٢, ٢٠١٥ ٠٣:٠٧ UTC
-
الحزب الديمقراطي الكردستاني يتزعمه رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني
حذرت حركة التغيير في كردستان العراق، الاثنين، من مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لـ"نسف" العملية السياسية في كردستان من خلال قيام مندوبيه في حكومة كردستان بإبلاغ رئيس برلمان كردستان ووزراء الحركة بترك عملهم ومغادرة أربيل والعودة الى السليمانية.
وقالت الحركة في بيان أصدرته الاثنين، إنه "ضمن مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني لتعطيل المؤسسات الشرعية المتمثلة ببرلمان وحكومة الإقليم ونسف العملية السياسية في كردستان، أبلغ المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني مساء الاحد، من خلال مندوبيه في الحكومة والبرلمان رئيس برلمان الإقليم ووزراء حركة التغيير بأن يتركوا عملهم ومهامهم ويغادروا أربيل ويعودوا الى السليمانية"، عادة ذلك "خطوة لتعطيل عمل البرلمان والحكومة".
وأضافت "نحن في حركة التغيير سبق وأن نبهنا مواطني إقليم كردستان الى الممارسات الخاطئة للحزب الديمقراطي الكردستاني واليوم أمام هذه الحالة نكرر القول إنه حزب سياسي كردي وليس لديه أي حق قانوني أو سياسي بالتجاوز على المؤسسات القانونية والتشريعية في الإقليم وأن يطرح نفسه كبديل للقوانين النافذة ويتخذ قرارات غير مسؤولة وفقاً لإرادة طاقم داخل الحزب".
وتابعت: "إننا إذ نضع هذه المخالفة الصريحة أمام الرأي العام الكردي وأمام أصدقائنا في العراق والمجتمع الدولي، نتساءل بأي حق وبأي منطق سياسي وقانوني يطرح المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني نفسه بديلاً للمؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية في كردستان ويتخذ القرارات بدلاً منها ؟!".
وكشف النائب عن حركة التغيير مسعود حيدر، أن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس كردستان مسعود بارزاني، ابلغ رئيس برلمان كردستان يوسف محمد ووزراء التغيير بحكومة كردستان مغادرة اربيل، فيما اكد أن القرار جاء لغرض الاستحواذ على السلطة بكردستان من قبل حزب البارزاني.
وشهدت محافظة السليمانية خلال الأيام الماضية عدة تظاهرات واضطرابات أسفرت عن أعمال عنف وحرق مباني الأحزاب السياسية، حيث قام متظاهرون في منطقة شارزور شرق السليمانية، بإنزال الأعلام الحزبية من على مباني مقرات خمسة أحزاب كردستانية، فيما أكدوا أن قرار إنزال الأعلام جاء لاستياء المتظاهرين من موقف تلك الاحزاب اتجاه عدم الاستجابة لمطالبهم.
وتتركز مطالب المتظاهرين على مسألة رئاسة كردستان العراق وتأخر رواتب الموظفين، واستبعد النائب عن حركة التغيير مسعود حيدر، وجود أطراف سياسية وراء التظاهرات.
وحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني، زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى مسؤولية تدهور الاوضاع في منطقة كردستان، وفيما أكد أن المخططين لهذه "التجاوزات" سيدفعون "الضريبة"، أشار الى أنه يحتفظ بحقه باتخاذ خطوات ملائمة لضرب الفوضى و"المخططات التخريبية".
كلمات دليلية