العميد سلامي يحذر من ارتكاب اي حماقة ضد ايران
Sep ٠٣, ٢٠١٥ ٠٥:٥٨ UTC
-
جميع الاراضي الاسلامية تحولت الى ميدان مقاومة
حذر نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي من ارتكاب اي حماقة ضد ايران، مؤكداً ان جميع الاراضي الاسلامية قد تحولت الى ميدان مقاومة ضد الاستراتيجية الامريكية.
واعتبر أن مؤيدي ومعارضي الاتفاق النووي في امريكا كلاهما، اعداء للشعب الايراني ويعملان كسلاح ذو حدين ضد الثورة الاسلامية وأن الحرس الثوري يرصد تحركاتهم ويتحين الفرصة لاضرام النار بمصالحهم السياسية والاقتصادية في حال ارتكاب واشنطن اية حماقة.
واكد العميد سلامي انه سواء تم التوصل الى اتفاق من عدمه فان ايران ستظل الداعمة للشعوب المضطهدة والمسلمين امام الهيمنة الامريكية. وانها ستواصل وتيرة التقدم العلمي والتقني لتتحول الى ركيزة للحضارة الاسلامية، مشدداً على ان الاقتصاد الايراني لن يخضع لسلطة الاستكبار ولن يُفرش السجاد الاحمر تحت اقدام مسؤوليه.
وتابع انه لن نسمح بتغلغل الافكار الغربية بجسد المجتمع والاجتماعات الفكرية ونطالب جميع المسؤولين السياسيين بصياغة اقوالهم وافعالهم بمعنويات عالية وبخطى ثابتة وبالارتكاز على ادبيات الثورة الاسلامية كما اوصى قائد الثورة الاسلامية.
وخاطب العميد سلامي التعبويين قائلاً انتم تنحدرون من سياق المقاومة التي صمدت بوجه الجيش الاسطوري للكيان الصهيوني الذي ذاق الذل والاكتئاب وتجرع الهزيمة لاربع مرات متتالية، واليوم تجمعنا لنقول نحن صامدون الى النهاية.
واكد أن العدو يدرك تماماً الاستعدادات والامكانيات الدفاعية والهجومية لايران الا انه يلجأ للحديث عن الخيار العسكري في مجال الحرب النفسية، فيما اتضح زيف تلك الخيارات امام العالم بعد تراجع اعتبار القوة الاميركية المفتقرة لجلب المنفعة والنصر السياسي.
وأوضح العميد سلامي أن العالم يشهد تبلور منحى أفول القوة الغربية فيما نشهد سطوع الثورة الاسلامية في جميع الاراضي الاسلاميةً لافتاً الى ان موازين القوى تتغير لصالح المسلمين وأن على الغربيين الادراك بانه المتعذر الاستيلاء على المقدرات المادية والهوية المعنوية للشعوب الاسلامية، مؤكداً في الوقت ذاته أن جميع الاراضي الاسلامية تحولت الى ميدان مقاومة ضد الاستراتيجية الامريكية وأن هذا الواقع سيرسم الملامح الجيوسياسية لمستقبل العالم والمنطقة.
كلمات دليلية