قوات الأمن اللبنانية تغلق بيروت قبل اجتماع ومظاهرات
Sep ٠٩, ٢٠١٥ ٠٨:٣١ UTC
أغلقت قوات الأمن اللبنانية وسط بيروت يوم الأربعاء فيما اجتمع ساسة البلاد بهدف مناقشة سبل الخروج من أزمة سياسية أصابت الحكومة بالشلل وفجرت احتجاجات في الشوارع.
ودعا رئيس الوزراء تمام سلام الذي تكافح حكومته لاتخاذ القرارات الأساسية الساسة لأن "يساهموا بفعالية وإيجابية لإنجاح هذا الحوار. لمساعدتنا في الخروج من هذه الأزمة المستفحلة."
كما دعا أيضا إلى اجتماع طارئ للحكومة في وقت لاحق يوم الأربعاء لمناقشة مشكلة القمامة التي قال إنها بحاجة لحل فوري.
وقال لدى وصوله للبرلمان من أجل الحوار "هذا الموضوع يضغط على الشعب ويحرك غضب الشعب ونحن مع هذا الغضب إذا لم نتصد للعلاج."
واصطف مئات الجنود في مداخل وسط بيروت في وقت مبكر من صباح اليوم الاربعاء ليغلقوا المنطقة التي يوجد بها مبنى البرلمان حيث بدأ الحوار الوطني الساعة 11 صباحا. واصطفت السيارات المدرعة في الشوارع في ظل حرارة صيف قائظ فيما اجتاحت عاصفة رملية لبنان لليوم الثاني.
وتجمع عدد صغير من المتظاهرين بعضهم يحمل الأعلام اللبنانية عند أحد الحواجز الشائكة التي نصبت حديثا لمنع الوصول إلى البرلمان.
ويأتي الحوار بعد عدة أسابيع من المظاهرات التي اتخذت أحيانا طابعا عنيفا. وتنظم المظاهرات بشكل مستقل عن الأحزاب الطائفية الرئيسية لتشكل تحديا لهذه الأحزاب.
وبلغ الاستياء الشعبي في لبنان بسبب مشاكل بينها الانقطاع اليومي للكهرباء ذروته بسبب أزمة النفايات. ولم تحل الحكومة حتى الآن الأزمة التي تفجرت بسبب إغلاق مكب النفايات الرئيسي في يوليو/ تموز.