افخم: دعم امريكا للمعتدين على دول المنطقة يقوض الامن فيها
(last modified Sat, 12 Sep 2015 22:40:44 GMT )
Sep ١٢, ٢٠١٥ ٢٢:٤٠ UTC
  • افخم: الادارة الامريكية محاصرة من قبل اللوبيات الصهيونية
    افخم: الادارة الامريكية محاصرة من قبل اللوبيات الصهيونية

اكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، بيع امريكا الاسلحة المتطورة ودعمها للمعتدين على شعوب فلسطين وسوريا والعراق واليمن، نماذج حية لممارسات واشنطن لتصعيد حالة عدم الامن والاستقرار في المنطقة.

وفي تصريح ادلت به افخم السبت، اكدت ان البيان الذي اصدره الرئيس الامريكي باراك اوباما بعد موقف مجلس الشيوخ من الاتفاق النووي بانه يتضمن تناقضات صارخة وقالت، ان الرئيس الامريكي يسعى للتهرب من حقيقة أن فشل حكومته في سياسة الحظر والتهديد ضد ايران، هو الذي ارغم امريكا على التفاوض.

واضافت، ان الرئيس الامريكي يسعى في اطار جهد فاشل للعمل بالمصادرة بالمطلوب لنتائج المفاوضات النووية؛ الا ان الحقيقة الماثلة للعيان هي ان واشنطن اضطرت في ختام المفاوضات للعدول عن مطالبها المبالغ بها.

واشارت المتحدثة باسم الخارجية الى احدى النتائج الاساسية للمفاوضات النووية وهي انهاء ازمة مصطنعة اثيرت ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بدوافع سياسية وقالت، ان الحكومة الامريكية باقرارها بفشل الحظر اضطرت للتراجع عن مطالبها الاساسية في المفاوضات واقرت برفع الحظر وكذلك بحق ايران في التخصيب النووي.

وتابعت افخم بالقول: في الوقت الذي يسعى فيه قادة دول "5+1" بعد المفاوضات لتحسين علاقاتهم مع ايران كسب ثقة الشعب الايراني، فان الادارة الامريكية هي الوحيدة المحاصرة من قبل اللوبيات الصهيونية وتقوم بين الحين والآخر بتحميل الآخرين المسؤولية وسوق تبريرات غير معقولة، بدلا عن القبول بالحقائق.

واكدت المتحدثة باسم الخارجية بان ايران هي محور الامن والاستقرار في المنطقة، وان العالم يدرك بان اساس انعدام الامن والاستقرار فيها يعود الى استفزازات وممارسات الكيان الصهيوني الداعية للحرب وقالت، ان الحكومات الامريكية المتتالية تدعم هذا الكيان فانها شريكة في مسؤولية الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان المجرم. إذن فإن العالم يصبح أمنا فقط في حال تقلع الحكومة الامريكية عن ممارساتها المتغطرسة وتمنع تصرفات حلفائها في المنطقة في إشعال الحروب.

وأكدت السيدة أفخم أن استفزازات امريكا السياسية في المنطقة وبيع الاسلحة المتطورة ودعم المعتدين على شعوب فلسطين وسوريا والعراق واليمن، هي نماذج حية لاجراءات الادارة الامريكية لتصعيد حالة عدم الامن والاستقرار في المنطقة.