نتنياهو يعلن الحرب على المدافعين عن الأقصى

قال رئيس حكومة الكيان الصهيوني الغاصب للاراضي الفلسطينية بنيامين نتنياهو إن حكومته أعلنت الحرب على المدافعين عن الأقصى الذين يرشقون الحجارة.

يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال بباحات المسجد الأقصى إثر اقتحامات واسعة للمستوطنين وشرطة الاحتلال.

وأضاف نتنياهو -أثناء جولة له في بعض ضواحي القدس المحتلة لتفقد الأوضاع الأمنية- إن حكومته ستقوم بتعديل قواعد الاشتباك وفرض عقوبات على راشقي الحجارة.

وتأتي الجولة في أعقاب اجتماع طارئ لحكومة الاحتلال تقررت في ختامه الدعوة لتحديد إجراءات جديدة "للردع والمنع"، وتشديد الإجراءات الأمنية.

بدورهما، هدد وزير الأمن الصهيوني جلعاد أردان والقضاء أيلت شاكيد بعد الجلسة، بإجراءات صارمة ضد المتظاهرين وملقي الحجارة في القدس المحتلة.

وقال الوزيران لإذاعة الجيش الصهيوني إن "الاحتلال الصهيوني" ملتزم بالحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وإنه لن يسمح بمنع زيارات اليهود إلى هناك.

وفي المقابل، حدد فلسطينيو 48 يوم 27 سبتمبر/أيلول الجاري يوماً للنفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من المساعي الصهيونية لاقتسامه.

وستنظم الفعاليات الوطنية والإسلامية داخل أراضي 48 في هذا اليوم مؤتمراً شعبياً لنصرة القدس وحمايتها من التقسيم الذي يحاول فرضه الكيان الصهيوني بالتزامن مع ما يسمى "عيد العرش" اليهودي الذي تسعى جماعات يهودية خلاله لاقتحام الحرم القدسي مجدداً.

ونشر الاحتلال قواته على كافة مداخل الحرم القدسي وفرض تشديدات أمنية صارمة، كما اعتلى جنود الاحتلال أسطح المسجد الأقصى بعد اقتحامه بأعداد كبيرة ووجهوا قناصتهم إلى المرابطين داخل المسجد وأطلقوا قنابل الغاز والصوت من نوافذ المسجد.