روحاني یشید بالمواقف الاقلیمیة لعمان خاصة تجاه الیمن

أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي اجراه الثلاثاء مع السلطان قابوس بن سعيد بالمواقف الاقليمية لسلطنة عمان خاصة تجاه اليمن.

الرئيس روحاني أشار خلال الاتصال الهاتفي الى الأواصر الدینیة والتاریخیة والجیرة بین الشعبین الایراني والعماني، وقال: ان جمهوریة ايران الاسلامیة تعیر أولویة خاصة لجیرانها خاصة سلطنة عمان في مجال تنمیة التعاون وتوطیده.

وهنأ الرئیس روحاني ،سلطان عمان بحلول عید الاضحی المبارك واشار الی المکانة الممتازة لسلطنة عمان علی صعید التعاون الاقلیمي، قائلا: ان جمهوریة ايران الاسلامیة تحرص علی توطید علاقاتها مع سلطنة عمان الصدیقة والشقیقة في شتی المجالات خاصة التجاریة والاقتصادیة منها فی فترة ما بعد رفع الحظر.

واثنی علی الدور البناء لسلطنة عمان في المنطقة معتبرا تعزیز التعاون الاقلیمي لانهاء ازمات المنطقة بأنه أمر ضروري، مصرحا: ان التعاون الاقلیمي بین طهران ومسقط خاصة من اجل عودة السلام والاستقرار الی المنطقة أمر مؤثر جدا وهام.

واعرب الرئيس روحاني عن تقدیره للمواقف الاقلیمیة لسلطنة عمان خاصة ازاء الازمة الیمنیة وارسال المساعدات الانسانیة الی شعب هذا البلد، معربا عن أمله بأن یعود السلام والاستقرار مجددا الی الیمن بمساعدة سلطنة عمان وان یستطیع الشعب الیمني العیش في هدوء.

وانتقد بشدة الغارات الجویة للقوی المعتدیة ضد الشعب الیمني البريء والبنی التحتیة في هذا البلد خاصة الاماکن الدبلوماسیة، قائلا: اننا قلقون من عدم التزام القوی المعتدیة علی الیمن باي  من المقررات والاعراف الدولیة وان هذه الممارسات یجب ان تدان بشدة خاصة الاعتداء علی الاماکن الدبلوماسیة باعتباره ممارسات غیر صحیحة وغیر انسانیة.

واعرب روحاني عن أمله بأن یتم وقف اطلاق النار في الیمن بهدف تقدیم المساعدات الی الشعب الیمني المظلوم علی وجه السرعة من خلال بذل سلطنة عمان وخاصة السلطان قابوس شخصیا وسائر الدول الداعیة للسلام جهودا بمناسبة حلول عید الاضحی السعید لان الوضع الانساني في الیمن تجاوز الوضع الکارثي العادي وإننا نأسف جدا لان المجتمع الدولي لا یتخذ اجراء جادا ازاء وقف اطلاق النار في الیمن و القيام بأعمال انسانیة فيه.

من جانبه هنأ السطان قابوس خلال هذا الاتصال الهاتفي بحلول عید الاضحی المبارك ونجاح المفاوضات النوویة، قائلا: ان سلطنة عمان تأمل بتعزیز تعاونها مع جمهوریة ايران الاسلامیة أکثر من ذي قبل خلال الفترة ما بعد رفع الحظر.

وأکد علی استمرار مشاورات بلاده لإرساء السلام والاستقرار في الیمن، قائلا: ان الدبلوماسیة تعتبر أفضل سبیل لمعالجة المشاکل خاصة في المنطقة، واننا نواصل تقدیم مساعداتنا الانسانیة الی الشعب الیمني ونعتقد بأن مشکلة الیمن یجب ان تحل بالتفاوض وخلف طاولة المفاوضات بمشارکة المجموعات الیمنیة.

واشار سلطان عمان الی الغارات الجویة التی تشنها القوی المعتدیة علی الأماکن الدبلوماسیة في الیمن، وقال: ان مسقط تدین هذه الغارات بشدة وتدعو الی وقف فوري لهذه التصرفات.