فابيوس: المطالبة برحيل الأسد كشرط مسبق لحل الأزمة ليس واقعياً
Sep ٢٢, ٢٠١٥ ١٣:١٢ UTC
اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد كشرط مسبق لحل الأزمة ليس واقعيا.
واضاف: أنه "يجب الحفاظ على الجيش وعلى دعائم أخرى للدولة منعا لانهيار النظام على غرار ما حصل في العراق"، مشيرا إلى أن "الأمر يتطلب في آن واحد عناصر من النظام واعضاء من المعارضة ممن يرفضون الإرهاب".
وفي المقابلة التي اجرتها معه "لوفيغارو" الفرنسية و"لا تريبون دو جنيف" السويسرية و"إل بايس" الاسبانية و"لا ريبوبليكا" الايطالية و"لو سوار" البلجيكية قال الوزير الفرنسي وردا على سؤال عن الطلعات الاستطلاعية التي باشرت مقاتلات فرنسية القيام بها في الاجواء السورية تمهيدا لشن غارات محتملة على تنظيم "داعش" بعدما كانت باريس ترفض المشاركة في شن هكذا غارات خشية ان تصب في خانة تعزيز قوات الاسد، اكد فابيوس ان الموقف الفرنسي المستجد نابع من مبدأ "الدفاع المشروع عن النفس".
وقال "لقد وردتنا معلومات دقيقة مفادها ان عناصر من "داعش" في سوريا يحضرون لشن اعتداءات ضد فرنسا ودول اخرى"، من دون مزيد من الايضاحات.
واضاف "ازاء هذا التهديد قررنا القيام بطلعات استطلاعية لكي يكون بامكاننا ان نشن غارات اذا ما تطلب الامر ذلك. هذا دفاع مشروع عن النفس. ليس هناك اي تناقض: لقد كيفنا موقفنا في مواجهة تهديد ثابت ومتعاظم".
وتقتصر العمليات في سوريا الى الان على طلعات استطلاعية تهدف الى تحديد مواقع تنظيم "داعش" التي يمكن ان تستخدم قاعدة خلفية لاعمال ارهابية في اوروبا.