مجلس حقوق الانسان يتسلم تقريرا عن الانتهاكات في البحرين
Sep ٢٣, ٢٠١٥ ٠٩:٣٨ UTC
سلم المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات - عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة - التقرير الثاني عن أحوال المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين أثناء الدورة 30 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
واضاف، ان المركز ذكر في تقريره، أنّ البحرين شهدت نهاية عام 2014، تعديلًا بقانون مكافحة الإرهاب، يسمح لجهاز الأمن بأن يعتقل أيّ شخص قرابة الشهر قبل تقديمه لجهات التحقيق، ما يتيح تعذيبه وإجباره على الاعتراف بأيّ جرم.
كما عبّر المركز عن قلقه من استعمال هذا القانون في استهداف عمل المدافعين عن حقوق الإنسان ومضايقتهم وتخويفهم والانتقام منهم، لأنّهم يمارسون عملًا إنسانيًّا وليس عملًا إرهابيًّا، ومن لجوء السلطات البحرينيّة إلى القوّة المفرطة لتفريق التجمّعات عبر استخدام الأسلحة المحرّمة دوليًّا، فضلًا عن التوسّع في سحب الجنسيّة واستخدامها كعقوبة مع العقوبات الجنائيّة، واستخدام الحبس الاحتياطيّ كعقوبة سريعة توقع قبل المحاكمة، إلى جانب منع النشطاء والمعارضين من السفر.
وأظهرالتقرير أنّ البحرين أهدرت حقّ الدفاع والمحاكمة العادلة في قضيّة أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان، كما أنّ المحتجزين محرومون من حقوقهم الواردة في القانون الدوليّ، والسلطة مستمرّة بممارسة الاعتقال التعسّفيّ والاختفاء القسريّ للمعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وتلفيق الاتهامات لهم، وإحالتهم لمحاكمات جائرة تفتقر للحدّ الأدنى من المحاكمات العادلة.