دمشق مستعدة للمشاركة في محادثات سلام برعاية الامم المتحدة
Oct ٠٢, ٢٠١٥ ١٤:١٩ UTC
-
سوريا تعتبر مكافحة الإرهاب أولوية للسير بالمسارات الأخرى
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الجمعة أن دمشق تقبل المشاركة في مباحثات تمهيدية غير ملزمة اقترحتها الأمم المتحدة للتحضير لمؤتمر سلام.
واضاف إن هذه اللجان هي لتبادل الأفكار وهي مشاورات تمهيدية غير ملزمة تمكن الاستفادة من مخرجاتها التي يتم التوافق عليها للتحضير في ما بعد لإطلاق جنيف-3، أي جولة ثالثة من مفاوضات السلام.
وأكد المعلم أن مكافحة الإرهاب أولوية للسير بالمسارات الأخرى وسوريا مؤمنة بالمسار السياسي عبر الحوار الوطني السوري السوري دون أي تدخل خارجي، مشدداً على أنه لا يمكن لسوريا أن تقوم بأي إجراء سياسي ديمقراطي يتعلق بانتخابات أو دستور أو ما شابه والإرهاب يضرب في أرجائها ويهدد المدنيين الآمنين فيها.
وحول الضربات الجوية الروسية في سوريا، اعتبر المعلم أن الإعلان عن بدء الغارات الجوية الروسية في سوريا والذي جاء بناء على طلب من الحكومة السورية وبالتنسيق معها هو مشاركة فعالة في دعم الجهود السورية في مكافحة الإرهاب.
في المقابل أكد أن الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غير مجدية ما لم يتم التعاون مع الجيش العربي السوري القوة الوحيدة في سورية التي تتصدى للإرهاب.
ووصف وزير الخارجية السوري مايسمى بالربيع العربي على أنه كان ربيعاً للكيان الصهيوني وحلفائه الذين يدعمون المسلحين لوجستياً، مشدداً على ان سوريا متمسكة باستعادة الجولان المحتل كاملاً ورفض اجراءات "إسرائيل" لتغييره ديموغرافياً.
وحذر من أن إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل لا يتم إلا بخضوع الكيان الصهيوني للقوانين الدولية.
وفيما لفت إلى أن دعم الإرهابيين يؤدي إلى نقص الحاجات الأساسية للمواطنين، منوهاً الى ان الإرهاب لايحارب من الجو فقط ويجب التعاون مع الجيش السوري في ذلك.
وقال وزير الخارجية السوري إن غارات المقاتلات الروسية في سوريا دعم فعال لدمشق في محاربة الإرهاب.
كلمات دليلية