الاحتلال يفجر منازل فلسطينيين بالقدس ويقتل 3 بالضفة
(last modified Tue, 06 Oct 2015 04:26:56 GMT )
Oct ٠٦, ٢٠١٥ ٠٤:٢٦ UTC
  • القوات الصهيونية تفجر منزلين لمواطنين فلسطينيين في القدس
    القوات الصهيونية تفجر منزلين لمواطنين فلسطينيين في القدس

فجرت القوات الصهيونية منزلين لذوي اثنين من المواطنين الفلسطينيين هما غسان أبو جمل ومحمد جعابيص في بلدة جبل المكبر جنوبي القدس.


كما أغلقت القوات الصهيونية غرفة معتز حجازي بالإسمنت المسلح في منزل ذويه في بلدة سلوان.

وكانت قوة كبيرة من الجيش والقوات الخاصة الصهيونية وصلت ليل الاثنين، إلى‫ ‏حي الثوري‬ تمهيدا لهدم منزل الشاب حجازي بعد أن تلقت عائلته اتصالا هاتفيا من المخابرات، يجبرها على إخلاء منزلها تمهيدا لهدمه، لكنها قامت باغلاق غرفة حجازي الواقعة ضمن منزل العائلة دون هدمه.

وتوجهت فرقة من القوات وخبراء المتفجرات إلى المكان وزرعت المتفجرات في أنحاء المنزلين قبل تفجيرهما، حيث ألحق التفجير أضراراً بالمنازل المجاورة.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد إعلان الحكومة الصهيونية الأمنية المصغرة الاستمرار في هدم منازل منفذي العمليات، والإيعاز لوزيرة القضاء بإيجاد آلية لتسريع عمليات الهدم.

وقتل محمد نايف جعابيص البالغ من العمر 20 عاما في 4 يونيو 2014 بعد أن أطلقت عليه القوات الصهيونية 47 رصاصة من مسافة قريبة، بعد أن اصطدم بحافلة ركاب وهو يقود جرافة، ورغم نفي العائلة وشهود عيان تعمد تنفيذه لهجوم، إلا أن السلطات الصهيونية أصرت على ذلك.

وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، نفذ الشابان عدي وغسان أبو جمل عملية إطلاق نار داخل كنيس يهودي في منطقة دير ياسين بالقدس، وقامت القوات الصهيونية بتصفيتهما في المكان.

وقامت القوات الصهيونية باغتيال الاسير المحرر معتز ابراهيم حجازي البالغ من العمر 32 عاما، بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014 من قبل وحدة صهيونية خاصة بحجة تنفيذه محاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك غربي القدس.

في سياق متصل، قتلت قوات الاحتلال الصهيوني الثلاثاء، شاباَ وصبيين فلسطينيين في مواجهات شهدها مخيم عايدة القريب من بيت لحم.

ايران تدين بشدة الجريمة الصهيونية في قتل شاب وصبيين فلسطينيين

من جانبه ادانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم بشدة، اليوم الثلاثاء، الجريمة الارهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الضفة الغربية والتي اسفرت عن استشهاد شاب وصبيين فلسطينيين.

وجددت افخم التحذير بشدة، من عواقب الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني في القدس الشريف والمسجد الاقصى.