نايف القانص: الرد اليمني ضد السعودية سيكون قاسيا

أكد نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن الاستاذ نايف القانص، ان الرد اليمني علي السعودية سيكون قاسيا موضحا بان نوع العمليات في مواجهة العدوان السعودي سيكون مختلفا عن سابقاته، وعلى سبيل المثال استهداف البارجة السعودية في باب المندب الاربعاء.

وعقد أعضاء االلجنة الثورية العليا في اليمن مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس في مقر وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا) واجابوا على اسئلة الصحفيين.

واضاف الاستاذ نايف القانص: دخلنا اليوم الشهر السابع للعدوان السعودي الغاشم ضد اليمن مشددا على ان الهجمات العدوانية لا مبرر لها ابدا وتهدف الى ترسيخ ديكتاتورية آل سعود.

وصرح بان الهدف الرئيسي وراء العدوان على اليمن، لاثارة النعرات الطائفية في اليمن وقال ان ديكتاتورية آل سعود يعتبرون أنفسهم الاسرة الحاكمة في السعودية وكل المنطقة، مؤكدا بان المنطقة لم تشهد في أي برهة تاريخية، نظام ظالم مثل آل سعود.

واستطرد نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن قائلا: ان آل سعود لم يكتفوا فقط بشن الحرب والحاق الدمار ضد الشعب اليمني، بل فرضوا الحصار ضد 25 مليون يمني ولم يسمحوا بدخول المواد الغذائية والنفط والوقود الى اليمن.

واشار القانص الى وقوع كارثة انسانية في اليمن، وقال ان الاوضاع الحالية في اليمن كارثية، والعدوان السعودي ضد اليمن خلف 13 الف شهيدا و 20 الف جريحا، و21 مليون من ابناء الشعب اليمني يأنون تحت وطأة الفقر والجوع.

وأكد الاستاذ نايف القانص، ان اليمن بدأت عملياتها العسكرية ضد آل سعود تدريجيا، وقال ان الصبر والتسامح الذي تتحلى به اليمن كدولة تدافع عن حقوقها، يختلف عن سلوك آل سعود السخيف وان ردنا سيكون قاسيا.

وقال ان العالم سيعرف ان هجماتنا ومواقفنا، ستكون هادفة ومتمركزة، هدفنا سيكون الجيش المعتدي ونحن على عكس السعودية، لم نقتل اي من المواطنين السعوديين، في حين هم يستهدفون حفلات الاعراس ويقصفون المدارس والمراكز الصناعية والناس العزل في اليمن.

وأكد نائب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، علي ان نوع العمليات ستكون مختلفة من الان وصاعدا والمثال ماحصل يوم امس باستهداف البارجة السعودية في باب المندب.

وقال متوجها الى آل سعود: اذا واصل آل سعود عدوانهم على اليمن، سنقوم نحن ايضا بغرقهم.

واشار القانص الى المجزرة الجديدة التي ارتكبها آل سعود مساء الاربعاء والتي تكشف عجزهم بشن غارة جوية استهدفت حفل زفاف في قرية سنبان شرق محافظة ذمار اليمنية وخلفت أكثر من 30 شهيدا جلهم من النساء وجرح 31 آخرين.