الجيش السوري يستعيد مناطق ويطارد الارهابيين في ريف حماه
(last modified Sat, 10 Oct 2015 14:33:23 GMT )
Oct ١٠, ٢٠١٥ ١٤:٣٣ UTC
  • القوات السورية تواصل تطهير المناطق من الارهاب
    القوات السورية تواصل تطهير المناطق من الارهاب

يواصل الجيش السوري التقدم في ريف حماة في اطار العملية البرية الواسعة التي اطلقها منذ ايام ضد المجاميع الارهابية، وتزامناً مع اعلان موسكو استهداف 55 هدفاً للمسلحين خلال 24 ساعة.

وفي ريف حلب الشمالي، شنت فصائل مقاتلة ليل الجمعة السبت هجوماً مضاداً ضد تنظيم "داعش" الارهابي لاستعادة بلدات سيطر عليها هذا التنظيم خلال اليومين الماضيين فيما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في تلك المنطقة من شمال سوريا.

وتمكن الجيش السوري من السيطرة على قرية عطشان في ريف حماه الشمالي اثر معارك عنيفة مع المجاميع الارهابية بينها جبهة النصرة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري ان وحدات من القوات السورية تحكم سيطرتها على بلدة عطشان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الاشتباكات لا زالت مستمرة حالياً في الاطراف الشمالية والشمالية الغربية للقرية وخصوصاً حول تل سكيك الواقعة بين عطشان وخان شيخون" في محافظة ادلب (شمال غرب).

ومن شأن سيطرة الجيش السوري على تل سكيك ان تفتح الطريق امامه الى خان شيخون التي تسيطر عليها فصائل مسلحة منذ ايار/مايو 2014 وتقع على الطريق الدولي بين دمشق وحلب.

وفي اطار العملية البرية ذاتها، تتواصل اشتباكات عنيفة للسيطرة على التلال في ريف اللاذقية الشمالي بين الجيش السوري وما يسمى بـ"جيش الفتح" وهو عبارة عن تحالف من بعض الفصائل الارهابية والتي تضم جبهة النصرة.

وتزامنت الاشتباكات السبت مع اعلان موسكو ان طائراتها ضربت 55 هدفاً لتنظيم "داعش" في سوريا، مشيرة الى انها دمرت ايضاً 29 معسكراً لتدريب "الارهابيين" و23 موقعاً دفاعياً ومركزي قيادة ومخزناً للذخيرة.

وبحسب وزارة الدفاع الروسية فان الغارات استهدفت محافظات دمشق وحلب وحماة وادلب والرقة (وسط).

ودخل النزاع السوري المتشعب الاطراف منعطفاً جديداً مع بدء روسيا شن ضربات جوية تستهدف المجموعات الارهابية، في حين تعتبر دول غربية ان هدفها الفعلي دعم الجيش السوري.