تظاهرات ضخمة في اسطنبول وعواصم اوروبية تنديدا بهجوم انقرة
(last modified Sun, 11 Oct 2015 02:36:54 GMT )
Oct ١١, ٢٠١٥ ٠٢:٣٦ UTC
  • المتظاهرون الرئيس رجب طيب اردوغان وحزبه العدالة
    المتظاهرون الرئيس رجب طيب اردوغان وحزبه العدالة

تظاهر نحو عشرة الاف شخص مساء السبت في اسطنبول محمّلين الحكومة التركية مسؤولية الاعتداء المزدوج الذي استهدف تجمعا معارضا من اجل السلام في انقرة.

وخلف لافتة كبيرة كتب عليها "نعرف القتلة"، هاجم المتظاهرون الرئيس رجب طيب اردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002. وهتفوا وهم يسيرون في جادة الاستقلال في الشطر الاوروبي من اسطنبول: "اردوغان قاتل" و"السلام سينتصر".

وجرت التظاهرة وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة من دون تسجيل اي حادث.

وسجلت تظاهرات مماثلة بعد الظهر وخصوصا في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرق تركيا التي تسكنها غالبية كردية؛ حيث اندلعت حوادث بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

كذلك، اشارت وكالة دوغان للانباء الى تظاهرات احتجاج اخرى في ازمير (غرب) وبتمان واورفا وفان (جنوب شرق).

وفي باريس شارك نحو الف شخص غالبيتهم من الاكراد في تظاهرة عصر السبت للتنديد بهجوم أنقرة الذي اودى بحياة 95 شخصا. وتجمع المشاركون  في ساحة الجمهورية، وحمل بعضهم اعلاما لحزب الشعب الديموقراطي التركي المؤيد للاكراد.

وقال المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا الداعي الى التجمع في بيان انه "يدين بشدة الهجوم الجبان والمشين؛ وان الشعوب التركية لن تقف عاجزة امام هذه الاعتداءات التي تجري ضد المناضلين من اجل السلام! فلتسقط الحرب القذرة وارهاب الدولة في تركيا!".

وفي مرسيليا، جنوب فرنسا، حيث جالية كردية كبيرة، لبى المئات دعوة مركز الاكراد الديموقراطي في المدينة واقاموا مسيرة مساء السبت باتجاه الميناء القديمة وهم يردّدون "اردوغان قاتل". كما رفعوا لافتات كتب عليها "تركيا تقتل المدنيين".

الى ذلك تظاهر نحو الف شخص بشكل سلمي السبت في مدينة زوريخ السويسرية تضامنا مع ضحايا هجوم انقرة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اوقفوا ارهاب الدولة التركية"، حسبما نقلت الوكالة السويسرية للانباء.

وأعلنت شرطة زوريخ في بيان ان "التظاهرة مرخص لها، وأنها سلمية وشارك فيها نحو الف شخص ".

كلمات دليلية