لاريجاني: لا يحق للدول أن تقرر بدلاً عن الشعب السوري
Nov ٠٧, ٢٠١٥ ٠٧:٥٤ UTC
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني اليوم السبت أن القضية السورية ليست قضية شخص بعينه وأن ربط أزمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الأسد يعتبر خطأ ستراتيجياً، موضحاً أن مهمة الدول الأخرى هي تسهيل الأمور لحل القضية ولا يمكنها أن تكون بديلاً عن أصوات الشعب السوري.
واضاف لاریجاني، ان جمهوریة ايران الاسلامیة واوروبا، لدیهما تاریخ عریق من التعاون في مختلف المجالات لا سیما علی الصعید الاقتصادي، وهذا التعاون سیتطور أکثر بعد الاتفاق النووي مع مجموعة 5+1. وتابع قائلاً: اجرینا محادثات طیبة مع الجانب الاوروبي تناولت تنمیة التعاون الاقتصادي کما اجرینا مباحثات مفیدة وبناءة علی صعید القضایا والمشاکل الاقلیمیة.
وفي جانب آخر من المؤتمر الصحفي ورداً على سؤال احد المراسلين بشأن دعم ايران للرئيس السوري بشار الاسد، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران: القضية السورية ليست قضية شخص بعينه بل يجب العمل على مخطط ينتهي لمنطقة عارية من الاعمال الاجرامية والارهابية.
ومضى يقول: ان ربط ازمات المنطقة بشخص الرئيس بشار الاسد يعتبر خطأ ستراتيجياً. ان القضية السورية هي بداية لتفكيك المنطقة، لذا ان تحلينا بنظرة فاحصة حيال المنطقة لشهدنا بأن الارهابيين في تزايد مضطرد وانهم يخلقون الكثير من المشاكل لشعوب العراق وافغانستان واليمن وسائر الدول.
واضاف: في حين اننا نتصدى لهذا التيار المدمر بهدف الحفاظ على النظم والاستقرار في سوريا. إننا نرى ان الاف الاشخاص من اوروبا وامريكا يلتحقون بـ"داعش" الذي تحول الى معضلة دولية. ان جمهورية ايران الاسلامية تؤمن بخيار الاصلاحات السياسية لتسوية الازمتين السورية واليمنية على حد سواء.
ونوه لاريجاني بالقول ان على دول المنطقة ان تتحلى بالجدية في مكافحة الارهابيين وان تكون الاصلاحات وفقاً لرأي الشعوب وليس بناء على اجتماع لبعض الاشخاص في بعض الدول ليتخذوا القرارات بشأن مستقبل سوريا او اليمن، موضحاً ان مهمة الدول الاخرى هي تسهيل الامور لحل القضية ولا يمكنها ان تكون بديلاً عن اصوات الشعب السوري.
ووصل رئيس البرلمان الاوروبي الى طهران صباح اليوم لبحث تكثيف الحوار بين ايران والاتحاد الاوروبي.