المحكمة الصهيونية العليا تجيز هدم منازل فلسطينيين

اعلنت وزارة العدل الصهيونية ان المحكمة العليا اعطت الخميس الضوء الاخضر لهدم خمسة منازل لفلسطينيين متهمين بشن هجمات قتل فيها مستوطنون.

وياتي قرار المحكمة العليا بينما تشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان اعتداءات متكررة من جنود الاحتلال استشهد فيها 78 فلسطينيا، ما ادى الى قيام بعض الفلسطينيين - كرد فعل على اعتداءات جيش الاحتلال - بطعن مستوطنين حيث قتل عشرة صهاينة.

وستكون عمليات الهدم في حال تنفيذها الاولى منذ تصعيد العنف في الاول من تشرين الاول/ اكتوبر.

وتقع ثلاث من هذه المنازل في نابلس بشمال الضفة الغربية، وتعود لذوي ثلاثة فلسطينيين تتهمهم كيان الاحتلال بانهم اعضاء في خلية تابعة لحركة حماس الاسلامية.

ويقع المنزلان الاخران بالقرب من رام الله وفي مخيم قلنديا للاجئين، وسيتم هدمها ردا على هجمات تعود الى حزيران/ يونيو 2015.

وكانت المحكمة العليا اصدرت في 22 تشرين الاول/ اكتوبر اوامر احترازية مؤقتة منعت بموجبها الجيش من هدم ستة بيوت في الضفة الغربية خمسة منها هي المعنية بقرار اليوم الخميس.

وقام كيان الاحتلال في الفترة ما بين عامي 2001-2005 بهدم 664 منزلا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، قبل ان تصدر وزارة الحرب الصهيونية عام 2005 امرا بوقف عمليات الهدم.

ويحتج الفلسطينيون على عمليات الهدم التي تثير جدلا في صفوف المدافعين عن حقوق الانسان، الذين يؤكدون انها لا تطبق على الصهاينة الذين ينفذون اعتداءات دامية ضد الفلسطينيين.