رفسنجاني: الصهاینة لا یکفون عن نهج وضع العراقيل

قال رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني في معرض اشارته الی نفوذ اللوبیات الصهیونیة في الدول الغربیة، قال انه علی الرغم من عزم ست دول غربیة کبری وایران علی تسویة الملف النووي شاهدنا کیف ان الصهاینة کانوا یضعون العراقیل ویحرضون المتطرفین في امیرکا واوروبا ومازالوا یواصلون هذا النهج ولا یکفون عنه.

واعتبر رفسنجاني خلال استقباله الاحد وزیر الخارجیة الالماني فرانك والتر شتاینمایر الزیارات السیاسیة المتبادلة للمسؤولین بعد اعوام من القطیعة بانها مؤشر علی عزم البلدین لتعزیز التعاون.

وقال ان الشعب والحکومة الایرانیین یتطلعان الی تعزیز العلاقات مع الدول الاوروبیة خاصة المانیا مبينا انه یمکن تذلیل العقبات من خلال اتخاذ القرار البناء في ظل تراجع المضایقات والمحددات.

وصرح ان الارهاب في الشرق الاوسط تعزز علی نحو اتخذ طابعا هجومیا وان اجتثاث هذه الظاهرة المشؤومة بحاجة الی وعي سیاسي واجراءات حکیمة.

وقال، ان علی عقلاء العالم ان لا ینظروا الی هذه الظاهرة علی انها ظاهرة بسیطة بل ان مکافحة الارهابیین بحاجة الی التعاون الشامل لیتم الحیلولة دون تقدمهم اولا واجتثاثهم بالتالي.

وردا علی قلق وزیر الخارجیة الالماني حول الخلافات بین ایران والسعودیة وتأثیرها علی إبطاء مکافحة الارهابیین في المنطقة قال الشيخ رفسنجاني انه بالرغم من ان هذا القلق یعتبر أمرا مبررا نظرا الی تأثیر البلدین في العالم الاسلامي لکن خبراتنا تؤکد بأنه یمکن معالجة الخلافات والاستفادة من طاقات البلدین باتجاه مکافحة الارهاب.

وصرح انه ونظرا الی الأواصر الاسلامیة والمصالح التي یمتلکها البلدان في المنطقة والعالم الاسلامي فإنه يمكن تذكير الحكام الحاليين في السعودية الذين يتصرفون بعدم نضوج احيانا بان خلق التوتر في المنطقة لا يخدم مصلحة أي بلد.

اما وزیر الخارجیة الالماني شتاینمایر فقد أعرب عن ارتیاحه لحل القضیة النوویة بين ايران و5+1 بعد متابعتها لمدة 10 اعوام مشیرا الی ان زیارته الی ایران تعتبر زیارته الاولی کوزیر للخارجیة ویرافقه فیها وفد من کبار الشخصیات السیاسیة والاقتصادیة قائلا انه التقی رئیس الجمهوریة ورئیس مجلس الشوری الاسلامي ووزیر الخارجیة واجری مباحثات بناءة معهم.

واشار الی طاقات ایران والمانیا لتعزیز العلاقات قائلا، ان برلین مستعدة لتعزیز التبادل التجاري والاقتصادي والزیارات السیاسیة المتبادلة.

وشرح الاوضاع في سوریا مؤکدا علی ضرورة حفظ وحدة الاراضي السوریة.