السيد نصر الله: المشروع التكفيري الإرهابي يهدد المنطقة والعالم
(last modified Mon, 19 Oct 2015 00:38:24 GMT )
Oct ١٩, ٢٠١٥ ٠٠:٣٨ UTC
  • السيد حسن نصر الله: المقاومة تدافع عن كل شعوب المنطقة
    السيد حسن نصر الله: المقاومة تدافع عن كل شعوب المنطقة

حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله من أن المشروع التكفيري الإرهابي يهدد المنطقة والعالم، معتبراً "أننا موجودون إلى جانب عدو له طبيعة عدوانية إرهابية ولا يمكن أن يأمن انسان بجانب العدو المتعطش للارهاب".

ورأى السيد نصر الله خلال حفل تأبيني بمناسبة مرور أسبوع على سقوط القيادي في الحزب حسن محمد حسين الحاج (أبو محمد الإقليم)، أن "هذه المقاومة بات لديها جمع كبير من القادة في مختلف الصفوف والمستويات ولم تعد مبادرة فردية ولا جماعة قائمة بوجود بعض الأفراد فلقد تخطينا مرحلة التأسيس"، مؤكداً أن "المسؤولية الكبرى لنا حماية لبنان وشعب لبنان والشرف والسيادة، وأن يكون القادة في المواقع المتقدمة لمواجهة اسرائيل".

وشدد الأمين العام لحزب الله على أن "اللبنانيين اليوم يشعرون بالأمان والطمأنينة والثقة بمواجهة العدو بفضل هذا القائد ورفاق هذا القائد وثلاثية المقاومة والجيش واحتضان الشعب لهما"، لافتاً إلى أنه "عندما يسقط لنا شهداء قادة يقلق المحبون ويشمت العدو وللأسف الشديد يشمت بعض الخصوم"، مؤكداً "اننا سنستمر في موقفنا المقاوم في مواجهة اسرائيل".

واعتبر السيد نصر الله "أننا دخلنا في مواجهة المشروع التكفيري الذي يهدد المنطقة والعالم واستطعنا أن نقف في وجهه لأكثر من 4 سنوات في اكثر من ميدان"، مكرراً تشديده على "اننا كنا في كل مكان كان يجب أن نكون فيه وقدمنا الشهداء ومازلنا موجودين". وتسائل "لولا هذا الصمود في العديد من الساحات في وجه داعش بالعراق وسوريا ولبنان أين كانت المنطقة اليوم؟"، مؤكداً أن " المعركة مع الارهاب لاتزال مفتوحة لكن الصمود حمى المنطقة".

وأضاف أن "المقاومة تدافع عن كل شعوب المنطقة، عن المسيحيين والسنة والشيعة والأقليات، عن حق الشراكة والتعبير عن الرأي، وفي هذا الطريق قضى الحاج أبو محمد... المشروع التكفيري والصهيوني يريدان اذلال شعوب منطقتنا".

 

وتابع أن "الفضل في التحول بالرأي العام يعود الى أولئك الصامدين في الميدان والى الذين استشهدوا من اجل ان لا ينتصر هذا المشروع الزاحف بالدم ليحكم المنطقة، والميدان هو الذي يفرض على الدول وشعوب العالم أن يعيد النظر بتقييمه وفهمه، وبالتالي يجب أن نكون حاضرين دائماً في الميدان"، مؤكداً بقاء الحزب في الميدان أكثر من أي وقت مضى".

لبنانياً، شدد نصر الله على حرص الحزب للبقاء في الحكومة وعلى طاولة الحوار "لأن مصلحة البلد والاستقرار السياسي يقتضي ذلك"، وأثنى على أداء رئيس الحكومة تمام سلام، ودعا إلى الحفاظ على الحكومة وعدم اسقاطها، لافتاً إلى أن "مصلحة اللبنانيين في بقاء هذه الحكومة والا الانهيار".

وتطرق إلى موضوع القضية الفلسطينية، فأكد وقوف الحزب إلى جانب الشعب الفلسطيني، موضحاً أن "الشبان الفلسطينيين بصدورهم العارية يقاتلون الجيش الاسرائيلي"، مؤكداً أن لا مستقبل للكيان الصهيوني "فالإنتفاضة المتجددة هي الحصن الحصين لحماية المسجد الاقصى، ومسؤولية الجميع مساندتها ودعمها حسب قدرته وظروفه".

كلمات دليلية