3 شهداء فلسطينيين وتواصل عمليات الطعن والدهس ضد الصهاينة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i126111-3_شهداء_فلسطينيين_وتواصل_عمليات_الطعن_والدهس_ضد_الصهاينة
أصيبت مجندة صهيونية بجراح خطيرة ظهر الأربعاء في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في ساحة مستوطنات آدم شمال القدس المحتلة، فيما استشهد منفذ العملية بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، وفقا لوسائل إعلامية صهيونية.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Oct ٢١, ٢٠١٥ ٠٩:٢٢ UTC
  • قوات الاحتلال اعلنت حالة الطوارئ في عدة مناطق
    قوات الاحتلال اعلنت حالة الطوارئ في عدة مناطق

أصيبت مجندة صهيونية بجراح خطيرة ظهر الأربعاء في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني في ساحة مستوطنات آدم شمال القدس المحتلة، فيما استشهد منفذ العملية بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، وفقا لوسائل إعلامية صهيونية.


وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية إن المجندة التي تعرضت للطعن أصيبت بجراح بالغة الخطورة، جراء طعنها في رقبتها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني شابا آخر في مكان العملية.

هذا وأعلنت قوات الاحتلال حالة الطوارئ في المنطقة وأعلنت عن إغلاق الطرق في مكان العملية، فيما أغلقت حاجز "جبع" شمالي القدس المحتلة.

وهذه العملية هي الثانية خلال يوم الاربعاء، إذ أصيب جندي صهيوني ظهراً بعملية دهس قرب مستوطنة "شيلو" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وتمكن منفذها من الفرار.

*استشهاد مسن في مواجهات بالخليل

الى ذلك استشهد المسن الفلسطيني هاشم العزة، خلال مواجهات اندلعت الأربعاء، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في عدة مناطق من محافظة الخليل بعد تشييع الشهيد عدي المسالمة إلى مثواه الأخير.

وقالت مصادر محلية إن المسن العزة في الخمسينات من عمره، استشهد بعد استنشاقه للغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال، في مواجهات اندلعت قرب حاجز الكونتينر القريب من شارع الشهداء في  البلدة القديمة بالخليل المحتلة.

وأفاد شهود عيان بأن المواطن العزة نقل إلى مستشفى عالية في المدينة، إلا أنه استشهد إثر استنشاقه كمية من الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال.

وفي منطقة الدوارة جنوب بلدة سعير في محافظة الخليل، أصيب شاب فلسطيني من عائلة الطروة، برصاصة في الصدر، ووصفت حالته بالحرجة.

*إصابة 5 جنود صهاينة في عملية دهس جنوب بيت لحم

هذا وأصيب 5 جنود صهاينة، مساء الأربعاء، في عملية دهس لدورية صهيونية راجلة قرب مجمع غوش عتصيون جنوب بيت لحم.

وقالت صحيفة معاريف الصهيونية إن خمسة صهاينة أصيبوا خلال العملية اثنين منهم في حالة خطرة، وتم نقلهم إلى المستشفيات.

وحول التفاصيل أفادت وسائل إعلام صهيونية بأن سائقاً فلسطينياً دهس مجموعة من جنود الاحتلال، فيما نجح جنود آخرون بإطلاق النار على المنفذ مما أدى إلى استشهاده، وفق حديث أولي للإعلام الصهيوني، فيما لم يؤكد هذا الخبر من مصدر رسمي حتى الآن.

*إطلاق نار تجاه حافلة صهيونية ببئر السبع

الى ذلك قالت القناة الصهيونية العاشرة، إن حافلة صهيونية تعرضت مساء الأربعاء لإطلاق نار في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.

ووفق القناة؛ فإن الحافلة لم تكن تقل أيا من الركاب حينما تعرضت لإطلاق النار.

وأضافت القناة إنه لم يبلغ عن إصابات.

*إعلام الاحتلال: عملية دهس في القدس دون وضوح الخلفية

وعلى صعيد متصل قالت مصادر إعلامية صهيونية إن سائقاً صدم بسيارته، مساء الأربعاء، ثلاث سيارات صهيونية في أحد شوارع مدينة القدس المحتلة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية بإصابة مستوطنين اثنين في حادث الدهس، وقالت إن السائق ترك مركبته ونجح بالفرار.

ولم يتضح بعد خلفيات العملية، وفق المصادر الصهيونية.

*عباس: من حق السلطة استخدام جميع الوسائل المشروعة لحماية شعبنا

من جانب آخر أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حق السلطة الفلسطينية في استخدام جميع الوسائل المشروعة لحماية الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات يومية متعمدة.

جاء ذلك خلال مؤتمر مشترك الأربعاء مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة رام الله، الذي يزورها لمحاولة تهدئة الأوضاع المشتعلة فيها، حيث قال عباس مطالباً المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين: "فقدنا القدرة على حماية أنفسنا وليس لنا خيار آخر سوى طلب الحماية الدولية.. نأمل أن تساعدونا لنحمي شعبنا مما يتعرض له من إرهاب المستوطنين، والعقاب الجماعي المستمر".

من جهته، دعا بان كي مون خلال كلمته في اللقاء المشترك مع "عباس"، إلى وقف جميع أشكال العنف، وإدانته من جميع الأطراف، لافتًا إلى أن الفشل في إعادة عملية التسوية سيقوي "أنصار العنف وسيبعد الحل السياسي"، حسب قوله.

وقال كي مون: "لا يوجد تبرير للقتل، وأحث الطرف الإسرائيلي على ضبط النفس قدر الإمكان" مؤكدا دعمه لكل الجهود المبذولة، لخلق مفاوضات تفضي إلى اتفاق حقيقي، يوقف إزهاق الأرواح، وهنا يجب على طرفي الأزمة وقف الخطوات الأحادية الجانب التي تقضي على السلام، على حد وصفه.