حركة الأحرار: ثبات حسيني هزم «الرمز الشيطاني» في البحرين
(last modified Fri, 23 Oct 2015 10:33:18 GMT )
Oct ٢٣, ٢٠١٥ ١٠:٣٣ UTC
  • الحركة اكدت في بيانها بأن الشعب البحريني أفشل كافة استفزازات السلطات
    الحركة اكدت في بيانها بأن الشعب البحريني أفشل كافة استفزازات السلطات

عشية ذكرى عاشوراء، حيّت حركة أحرار البحرين ما وصفته ب"الثبات الحسيني" للمواطنين في البحرين في وجه الاعتداءات على شعائر عاشوراء منذ اليوم الأول من الموسم.

وفي بيان الجمعة، 23 أكتوبر، أكدت الحركة بأن الشعب البحريني "أفشل كافة استفزازات المرتزقة"، وتحدّى "المحتلين، وبقوا في الميادين طوال أيام عاشوراء".

وأوضحت الحركة التي تتخذ من لندن مقرّا لها بأنّ الحاكم الخليفي، حمد عيسى الخليفة، أصدر تهديداته ووعيده للمواطنين الذين واجهوها ب"الصمود والتحدي".

وتوقف بيان الحركة عند النزول الثوري لشباب سترة وكرزكان والمالكية وغيرها من المناطق، في مواجهة القوات التي حاولت نزع رايات عاشوراء، وقال إنهم نزولوا ب"قرار اختياري" تأكيدا على أن "الموت سلاح في معركة الحرية والكرامة والشرف".

وبشأن محاكمة الناشطة الحقوقية زينب الخواجة، قالت الحركة بأنّ الشعب البحراني سيستمر في "إهانة الرمز الشيطاني الذي لابد أن يسقط بعد أن فقد شرعيته، وأصبح إسقاطه مطلباً للجماهير"، وذلك في إشارة إلى تمزيق صورة حمد الخليفة.

وتناول بيان الحركة إلى بعض المواقف التي تؤكد ضعف الخليفيين وداعهم السعودي، حيث "أصبح حلفاء النظامين محرجين أمام الرأي العام في بلدانهم"، وأضاف بأن "ما تعرض له رئيس الوزراء البريطاني في الأسابيع الأخيرة من إحراج من قبل الإعلاميين (جون سنو وايان بلاك) والسياسيين (جيريمي كوربين واللورد ايفبوري) والمنظمات الحقوقية كافة؛ أجبره على التظاهر بتغيير سياساته ومواقفه تجاه السعودية"، وبما له صلة بالبحرين.

وأوضحت الحركة بأن "الذين دعموا الخليفيين وأمدّوهم بالخبرات الأمنية والسياسية" أدركوا "أنهم يراهنون على حصان خاسر سرعان ما يسقط في الحلبة، ويُرمى بجثته العفنة في مزبلة التاريخ"، بحسب تعبير البيان الذي حيّا "النضال السلمي" للمواطنين في البحرين وفي المنطقة الشرقية من السعودية.

كما توقف البيان عند الملاحقات التي تتهدد الخليفيين في الخارج، وبينها القضية القضائية التي تواجه نجل حمد، ناصر في لندن "بتهمة تعذيب سجناء"، والقضية المرفوعة في سويسرا ضد النائب العام في النظام الخليفي، فضل البوعينين، والملاحقات الحقوقية والإعلامية التي تواجه سلمان الخليفة على خلفية الترويج له لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث جرى فضح تورطه بقضايا التعذيب والفساد.

كلمات دليلية