لاريجاني: السيادة الشعبية أحد عناصر اقتدارنا الوطني ومكانتنا في المنطقة
-
رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني أن السيادة الشعبية تعتبر أحد عناصر الاقتدار الوطني لجمهورية إيران الإسلامية ومكانتها بالمنطقة.
وقال لاريجاني في كلمته الاثنين خلال ملتقى "تحصين البنية الداخلية للاقتدار الوطني"، إن السيادة الشعبية تجلب لنا الاستقرار، وهي أحد عناصر اقتدارنا ومكانتنا بالمنطقة، إلا أن السيادة الشعبية يجب تنظيمها لتسير في الطريق المناسب ودون ذلك سيمارس الخداع من خلاله.
وأضاف، أنه إذا لم يكن هنالك في هيكلية السيادة الشعبية إطار يقوم نخب المجتمع بالتوجيه من خلاله، سيبادر بعض الأفراد إلى استغلال الفرصة سلبياً.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى أن كلمة الفصل هي لقائد الثورة الاسلامية، مؤكداً الاستفادة من هذه الإمكانية من أجل تحقيق الانسجام والتلاحم في المجتمع، واضاف، من المؤكد أن قائد الثورة الاسلامية يعد عامل انسجام المجتمع ويمكن الرجوع إليه في بعض القضايا كالقضية النووية وقضايا المنطقة حيث ينبغي أن يحدد سماحته النهج، ولكن ليس من الحسن الرجوع إليه في كل الأمور.
وتطرق لاريجاني الى بعض الأمور المؤثرة في الاقتدار الوطني ومنها قضية الثقافة وقال، إنه لو أردنا تحصين بنيتنا الداخلية فإنه علينا أن نعلم بأن قطاع الثقافة ركن مهم فيها وينبغي ان نلتفت الى إشكالياتنا وأن نبحث عن سبل الحلول لها وبطبيعة الحال ليست هنالك في قطاع الثقافة سبل إصدار التعليمات والأوامر، بل هنالك سبل بحاجة الى بذل جهود مضنية وتستغرق وقتاً.
كما اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عاملاً لصون المجتمع وأفضل سبيل لإيجاد السلوك القويم في المجتمع.
وأشار لاريجاني الى الجانب الاقتصادي كركن مهم في الاقتدار الوطني، واعتبر أن هنالك إشكاليات لابد من معالجتها وأن تكون هنالك مشاركة حقيقية من الشعب في دفع عجلة الاقتصاد الى الأمام وبلورة شركات مهمة وفاعلة يمكنها الدخول بقوة الى أسواق المنطقة.
كما أكد ضرورة معالجة ظاهرة البيروقراطية بغية تسهيل الأمور وتوفير الأجواء للانشطة الاقتصادية وخلق مناخات ملائمة لاستقطاب الاستثمارات.