خطيب جمعة طهران يطالب امريكا واوروبا بالغاء الحظر رسمياً
Oct ٣٠, ٢٠١٥ ١٠:٣٩ UTC
طالب إمام جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني، امريكا والاتحاد الاروربي بالغاء الحظر المفروض على ايران رسمياً، مبيناً انه عندما يتم تطبيق الشروط الـ 9 لقائد الثورة المحددة للاتفاق النووي فان البلاد ستعترف به رسمياً.
وادان خطيب جمعة طهران التهديدات العسكرية التي وجهها الرئيس الامريكي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد التوصل الى الاتفاق النووي، محذراً من انه سيحل به الندم اثر استخدام الخيار العسكري ضد ايران وقال: اعلموا اذا ارتكبتم هذا الخطأ واستخدمتم الخيار العسكري فانه سيحل بكم الندم.
واضاف: هل تخوفون الثورة الاسلامية الايرانية من الحرب؟ ان الثورة الاسلامية لديها الكثير من الأنصار والمحبين في انحاء العالم واوروبا وحتى في داخل امريكا بحيث سيسلبون النوم من اعينكم، بمساعدة اصدقائنا في المنطقة سنسوي "اسرائيل" بالتراب.
واشار آية اللة موحدي كرماني الى مصادقة آل سعود على حكم اعدام الشيخ النمر وقال: لا اعلم الى متى سيواصل نظام آل سعود ارتكابه الاخطاء، مع ارتكابه أي خطأ سيقترب اكثر الى الهاوية.
وحذر خطيب جمعة طهران من ان تنفيذ حكم الاعدام بحق الشيخ النمر سيوجه ضربة لنظام آل سعود، لافتاً الى مجيء جيل من الحكام الشباب غير الناضجين والكفوئين في النظام السعودي.
وندد آية الله موحدي كرماني بتصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاخيرة المعادية لايران واصفاً اياها بانها بعيدة عن المنطق والحكمة.
واشار الى موضوع فاجعة منى واصفاً اياها بالكارثة الكبرى التي لايمكن نسيانها، مؤكداً ان هذا الجرح لن يندمل الا بسماع سقوط نظام آل سعود او سلب ادارة الحج منه على الاقل.
وطالب آية الله موحدي كرماني المسؤولين والسلطة القضائية في ايران ببذل الجهود لعدم نسيان هذه الكارثة، لافتاً الى استشهاد الكثير من الايرانيين في الكارثة، داعياً الى اتضاح تفاصيل الحادث.
واشار خطيب جمعة طهران الى العدوان السعودي المتواصل على اليمن وقال لقد سمعنا بان السعودية قد ادركت تدريجياً اخطائها في اليمن وتريد انهاء حربها ضد هذا البلد، معرباً عن امله بان يحتكم قادة السعودية الى العقل.
وفيما يتعلق باجتماع فيينا لبحث الازمة السورية قال ان اولى الحلول لانهاء الحرب في سوريا هي التصدي للارهابيين الذين يهاجمون الشعبين المظلومين في سوريا والعراق، معرباً عن اسفه لعدم اجراء هذا الحل ومندداً بالدعم الغربي للعصابات الارهابية.
واكد ان الشعب السوري هو صاحب القرار بشأن مصير الرئيس السوري بشار الاسد وان اي قرار يتخذه يجب العمل به.
واشار خطيب جمعة طهران في جانب اخر من خطبته الى الاوضاع الجارية على الساحة التونسية، مشيداً بنزول نواب الشعب التونسي بشجاعة الى الشوارع واستهجانهم للكيان الصهيوني مطالبين بقطع العلاقات مع الكيان الغاصب وحظر البضائع الصهيونية.