طهران تنفي اي محادثات مباشرة مع امريكا حول سوريا
(last modified Mon, 02 Nov 2015 11:40:36 GMT )
Nov ٠٢, ٢٠١٥ ١١:٤٠ UTC
  • اشتراك الرؤی الإیرانیة والروسیة بشأن الأزمة في سوریا
    اشتراك الرؤی الإیرانیة والروسیة بشأن الأزمة في سوریا

نفی مساعد الخارجیة الإیرانیة للشؤون العربیة والإفریقیة حسین أمیرعبداللهیان وجود أي برنامج أو جدول أعمال للحوار المباشر بین إیران وأمريکا حول الشؤون الإقلیمیة وخاصة الأزمة في سوریا، مشدداً علی أن معیار إیران لمستقبل سوریا هو اختیار الشعب السوري فحسب.

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخباریة لبرنامج "من طهران" صرح معاون الخارجیة الإیرانیة أنه لیست هناك أیة محادثات مباشرة مع أمريکا حول الشؤون الإقلیمیة والأزمة السوریة، وقال إن السلطات العلیا في البلاد لم تفوّض ذلك لوزارة الخارجیة.

لکنه أکد في الوقت ذاته أن الحوار مع الأعضاء الأربعة في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لمتابعة الحل السیاسي في سوریا هو محل اهتمامنا الجاد ومدرج علی جدول أعمالنا.. وهذا یأتي ضمن حوارنا مع المنطقة کسیاسة عامة في الجمهوریة الإسلامیة.

وصرح عبداللهیان: لیس لطهران وواشنطن أی برنامج أو جدول أعمال للحوار المباشر بخصوص الشؤون الإقلیمیة.

وحول المبادرات الإیرانیة والروسیة لحل الأزمة في سوریا نوه أمیرعبداللهیان إلی اشتراك الرؤی الإیرانیة والروسیة بشأن الأزمة في سوریا، مبیناً أن لطهران وموسکو خطوطاً حمراء واحدة في الکثیر من الشؤون، وأضاف أن الجانبین سعیا في اجتماع فیننا الی متابعة ما نتفق علیه في إطار مستقبل سوریا السیاسي والذي یقع تحت استراتیجیتنا المشترکة حیال سوریا، وإلی أن یتم تبنیه في البیان الختامي، ولحد کبیر نجحنا في ذلك.

وأضاف أن هذا المنحی الذي تتابعه بعض الدول الإقلیمیة وغیرها المبتنی علی استخدام العناصر الإرهابیة والأعمال المسلحة لإسقاط حکومة قانونیة یعد من خطوطنا الحمراء .. ولا نری ذلك أمراً معقولاً ومحموداً لا لسوریا ولا لأي بلد آخر .. کما أن معیارنا لمستقبل سوریا هو اختیار الشعب السوري وحسب.

وقال عبداللهیان: نری أن في أي حل سیاسي لسوریا إن الحوار الوطني بین ممثلي الحکومة والأطراف السوریة المختلفة ومنها المعارضة المؤمنة بالحلول السیاسیة وکذلك المکافحة الجادة للإرهاب والوصول إلی دستور جدید یقره الشعب السوري من شأنه أن یکون مخرجاً جیداً لهذه الأزمة.

وحول أولویات إیران بشأن حل الأزمة في سوریا صرح عبداللهیان أن موضوع مکافحة الإرهاب أمر جاد لم تعره الأطراف الأجنبیة الدخیلة في سوریا وللأسف الجدیة اللازمة .. ولیس لم تعره الأهمیة اللازمة بل حتی أنها استغلته کأداة.

وقال: نحن نری ضرورة أن تسیر مکافحة الإرهاب تزامناً مع العملیة السیاسیة في سوریا وذلك وفقاً لما یرتأیه الشعب السوري في محصلة الأمر.

كلمات دليلية