اردوغان يدعو الى تغيير الدستور ويؤكد حزمه حيال الاكراد
(last modified Wed, 04 Nov 2015 11:05:13 GMT )
Nov ٠٤, ٢٠١٥ ١١:٠٥ UTC
  • اردوغان: العمليات ستتواصل بشكل حازم ضد حزب العمال
    اردوغان: العمليات ستتواصل بشكل حازم ضد حزب العمال

دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء الى اعتماد دستور جديد بعد فوز حزبه الساحق في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد وذلك لتعزيز سلطاته الرئاسية كما توعد بعدم "المهادنة" في مواجهة الاكراد.

وقال اردوغان في خطاب متلفز في انقرة "حل مسالة اعتماد دستور جديد كان احد اهم رسائل انتخابات 1 تشرين الثاني/ نوفمبر".

وفي وقت سابق الاربعاء اعلن الناطق باسمه ابراهيم كالين ان تركيا تنظر في امكانية تنظيم استفتاء للانتقال من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي.

وقال لصحافيين في انقرة "هذه مسالة يمكن ان تحسم بعد اخذ رأي الشعب (...) واذا كانت الالية للقيام بذلك هي استفتاء، فسيتم تنظيم استفتاء".

وشدد على ان التغييرات المزمعة ليست فقط لفائدة اردوغان قائلا "انه قائد قوي دستوريا اساسا وقد دخل التاريخ. ليس لديه توقعات على الصعيد الشخصي".

لكن المعارضة تتخوف من ان ذلك سيعزز سلطات اردوغان الذي تتهمه اساسا بالنزعة السلطوية.

ودعا اردوغان كل الاطراف السياسية الى العمل على دستور مدني جديد يحل محل دستور العام 1980 الذي اعده الجيش بعد انقلاب.

وقال "آمل في ان يجلسوا الى الطاولة ويقوموا بحل هذه المسالة"، مضيفا انه بحث هذا الامر مع رئيس الوزراء احمد داود اوغلو الثلاثاء.

من جانب اخر، توعد الرئيس التركي بعدم "المهادنة" في الحملة ضد حزب العمال الكردستاني وذلك بعد ثلاثة ايام على فوز حزبه في الانتخابات التشريعية.

وقال اردوغان في خطاب القاه امام عدد من المسؤولين "لن يكون هناك مهادنة (...) العمليات ستتواصل بشكل حازم ضد المنظمة الارهابية في داخل وخارج تركيا".

وقامت طائرات حربية تركية بقصف قواعد لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا وشمال العراق الاثنين والثلاثاء.

وذكرت هيئة اركان الجيش في بيان "ان الضربات الجوية دمرت ستة عشر هدفا" في منطقة دغليجا (جنوب شرق) وفي جبال شمال العراق.

واعلن الجيش مقتل جنديين تركيين في اشتباكات مع الاكراد الاربعاء.

في موازاة ذلك واصلت الشرطة التركية الاربعاء حملتها ضد اوساط المتطرفين واوقفت تسعة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم "داعش" وتحضيرهم لاعتداءات في انقرة واسطنبول ضد حزب سياسي وصحيفة معارضة.