العميد سلامي: حزب الله يملك أكثر من مائة الف صاروخ
(last modified Thu, 12 Nov 2015 14:34:14 GMT )
Nov ١٢, ٢٠١٥ ١٤:٣٤ UTC
  • العميد سلامي: امريكا تريد تجزئة العالم الاسلامي جغرافيا
    العميد سلامي: امريكا تريد تجزئة العالم الاسلامي جغرافيا

اعلن نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي ان حزب الله يملك اكثر من مائة الف صاروخ جاهز للاطلاق صوب اية نقطة من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال العميد سلامي في كلمته خلال مراسم تكريم ذكرى ضحايا فاجعة منى وشهداء الدفاع عن مقام السيدة زينب (س) وشهداء مدينة نور، اليوم الخميس انه وببركة الثورة الاسلامية وبثها روح الجهاد اخذ الفلسطينيون يسخدمون الصواريخ ضد العدو بعد ان كانوا يرجمونه بالحجارة ، وان هنالك الان اكثر من مائة الف صاروخ جاهز للاطلاق صوب اية نقطة من الاراضي الفلسطينية المحتلة هي في حوزة حزب الله فيما يواصل انصار الله الحرب في اليمن، فكل هذه القوة ‌هي طاقات بلورتها ايران الاسلامية، والعالم الاسلامي سائر في طريق تعزيز قدراته فيما يتوجه اعداء الاسلام نحو الافول.

واشار العميد سلامي الى حروب التاريخ المعاصر وقال انه في جميع هذه الحروب وقفت امريكا وحلفاؤها في جانب من الاحداث وايران الاسلامية وحلفاؤها في الجانب الاخر وجميع هذه الحروب وقعت في مناطق اسلامية.

وقال العميد سلامي، ان من تداعيات السياسات التدخلية لامريكا وحلفائها هو تشريد ملايين السوريين والعراقيين و....

وتابع ان امريكا تريد تجزئة العالم الاسلامي جغرافيا وتحاول التغلغل باي وسيلة كانت من اجل اضعاف العالم الاسلامي وجعله متخلفا ونهب ثرواته المادية والمعنوية والاستيلاء على ثرواته النفطية وغير النفطية.

وافاد بان التاريخ برهن ان اسلوب المساومة والاستسلام لن يقود اي بلد الى الامان والراحة والرفاهية وان الدول التي تعتمد على امريكا والغرب وتستسلم لسياساتها لن ترى الرقي وتحكمها الجاهلية الحديثة.

واكد ان الشعب الوحيد في العالم الاسلامي بات مرفوع الراس وتحترمه جميع القوى وله الكلمة الاولى في العالم ويعرف بمفتاح حل مشاكل المنطقة ولا تستطيع اية قدرة فرض ارادتها عليها هي ايران الاسلامية.

وقال ان رجال هذه الارض هم جنود الولاية وهم يلاحقون العدو بامر من ولي امرهم من خندق الى خندق ومن ارض الى ارض.

واوضح ان الشعب الايراني رد بشكل قاصم على الحظر الاقتصادي للاعداء بحيث ارغمهم على الانصراف عن سياسة الحظر رسميا ورغم انهم حاولوا عبر غزوهم الثقافي دفع الشباب الى اللاابالية والابتعاد عن الدين لكنهم فشلوا في ذلك.

كلمات دليلية