مواجهات مسلحة بين الجيش ومتطرفين وسط غرب تونس
Nov ١٥, ٢٠١٥ ١٥:١٥ UTC
أعلنت وزارة الدفاع التونسية اليوم الاحد اندلاع مواجهات مسلحة في جبل مغيلة بولاية القصرين (وسط غرب) على الحدود مع الجزائر، بين قوات من الجيش ومتطرفين ذبحوا الجمعة طفلا كان يرعى الاغنام.
واوضح الوسلاتي ان الجيش بدأ اليوم عملية عسكرية ضد "الارهابيين" الذين ذبحوا الجمعة الماضي راعي الاغنام مبروك السلطاني (16 عاما) قرب جبل مغيلة.
وقال مسؤول امني ان المواجهات بدأت قرابة منتصف اليوم وأسفرت حتى الان عن "مقتل 3 ارهابيين واستشهاد جندي" من الجيش التونسي.
والجمعة ذبح "ارهابيون" راعيا (16 عاما) في جبل بولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) ووضعوا رأسه في كيس سلموه لابن عمه (14 عاما) الذي يرافقه وكلفوه إيصاله الى عائلته، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية.
ولم تعرف بعد دوافع العملية.
وفي 11 كانون الاول/ ديسمبر اتهمت ما تسمى ب"كتيبة عقبة بن نافع" المسلحة في تونس والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، في شريط فيديو راعييْ اغنام بجبل في ولاية القصرين (وسط غرب) بالتجسس عليها في الجبل.
وكانت تلك اول مرة تقدم فيها المجموعة على قتل مدنيين في تونس.
وبحسب السلطات، تتحصن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع في جبال القصرين، وجندوبة والكاف (شمال غرب) الحدودية مع الجزائر.
وفي 28 آذار/ مارس الماضي، قتلت الشرطة في كمين بمنطقة جبلية في ولاية قفصة (وسط غرب) تسعة من ابرز قياديي الكتيبة، بينهم زعيمها الجزائري خالد الشايب المعروف باسم لقمان ابو صخر.
وإثر تلك العملية، اعلن وزير الداخلية التونسي نانجم الغرسلي انه تم ضرب الكتيبة "بنسبة 90 في المئة".