روحاني: قدرة الدبلوماسية الايرانية تنامت الى جانب الاقتدار الأمني
(last modified Tue, 22 Dec 2015 13:25:09 GMT )
Dec ٢٢, ٢٠١٥ ١٣:٢٥ UTC
  • الرئيس الايراني حسن روحاني
    الرئيس الايراني حسن روحاني

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني ان الامن والاستقرار والتلاحم الموجود في البلاد هو ثمرة تضحيات المخلصين في النظام والمسؤولين الامنيين، مؤكدا ضرورة صيانة الوحدة والتحرك على مسار مبادئ الثورة الاسلامية.


ولدى استقباله كوادر وزارة الامن الثلاثاء اعتبر روحاني ان الامن الذي تعيشه ايران في ظل الاجواء المتوترة بالمنطقة بانه باهر وفريد، وقال، علينا ان نشيد بكل الذين يسعون ويضحون من اجل تعزيز الامن والاستقرار بالبلاد.

واضاف الرئيس روحاني، اننا فخورون بالامن والاستقرار في ايران الاسلامية وهذا أمر أقره الكثير من قادة البلدان خلال لقائهم المسؤولين الايرانيين وقال، ان الكثير من البلدان الغربية والزمر المعادية لايران كانت في السابق تسعى الى جعل ايران من اكثر دول المنطقة توترا بل وجعلها بؤرة للتوتر بالعالم ولكن ايران الاسلامية اضحت اليوم تحمل لواء الامن ومكافحة الارهاب بالمنطقة واخذ الكثير من نفس تلك البلدان يقدم يد الحاجة الى ايران في هذا المجال.

واكد الرئيس الايراني اننا لم نكن من انصار التطرف ابدا ولكن هذا لا يعني اننا لسنا مقتدرين وسنتنازل عن حقوقنا وقال، ان السلام والامن والاستقرار ياتي في ظل ظروف تتوافر خلالها القدرة على استتباب الامن بالمجتمع.

واكد روحاني ضرورة التحرك في مسار الحد من كل الوان الخلافات بالبلاد والعمل على دعم تعزيز التلاحم والوحدة بين افراد الشعب الايراني. واشار الى ارشادات مؤسس الثورة الاسلامية وقائد الثورة الاسلامية بشأن ضرورة التمسك بالوحدة في البلاد واضاف، ان واجب الحكومة توفير الامن واقرار الامن لجميع  الافراد ضمن اطار الدستور الاسلامي.

ووصف روحاني اي ثغرة وخلاف في البلاد بانه مضر وخطر وقال، ان تكريس الخلافات والفرقة بالمجتمع ليست امرا حسنا ولا ينبغي ان نسمح للبعض بالمساس بالتلاحم الاجتماعي.

ووصف الوحدة والتلاحم والتضامن في البلاد بانها افضل سبيل لاستتباب الامن واضاف، ان تضحيات كوادر وزارة الامن حالت دون نجاح الجماعات الارهابية في المساس بالامن القومي، داعيا الى التعاون والتناغم الفكري للنهوض بامن واستقرار البلاد.

واشار في جانب آخر من تصريحاته الى الاتفاق النووي بين ايران والدول الست وقال، ان مبادرة الحكومة للتفاوض مع القوى الكبرى بالعالم كانت خطوة قيمة لان المفاوضين الايرانيين لم يحاوروا الطرف الآخر من موقف ضعف بل من موقف اقتدار وباسلوب منطقي واستطعنا ان نبرهن قدرتنا السياسية عبر الغاء الحظر المجحف ضد ايران والوقوف بوجه اطماع العدو واعتداءاته.

كلمات دليلية