روحاني: يجب تعزيز التعاون بين ايران وتركمانستان
Nov ٢٢, ٢٠١٥ ١٤:١٨ UTC
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة التعاون بين ايران وتركمانستان في مجالات مكافحة، الارهاب والمخدرات واعداد وثيقة للتعاون الطويل الأمد.
وافادت وكالة "فارس" الاحد، ان روحاني خلال اجتماعه بنظيره التركماني (قربان قلي بردي محمدوف) والوفد المرافق له، وصف العلاقات بين البلدين بالعريقة والتاريخية.
وقال: "ان طهران وعشق اباد ارتبطتا باواصر صداقة مستمرة وقد تعززت يوما بعد يوم وينبغي تمتينها اكثر مما مضى"، مشيرا الى عزم البلدين على رفع حجم التبادل التجاري بينهما الى 60 مليار دولار خلال الاعوام العشرة المقبلة وكذلك تنمية التعاون المتعدد الاطراف.
واضاف روحاني: "لا شك ان التخطيط على صعيد التعاون طويل الامد بهدف رفع مستوى العلاقات بين طهران وعشق اباد يتصف بأهمية فائقة وان الجمهورية الاسلامية في ايران على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة في هذا السياق".
واشار الرئيس الى الطاقات الهائلة المتوفرة في كلا البلدين على صعيد تعزيز التعاون بينهما، موضحا: ان هناك مجالات مختلفة للتعاون كالطاقة والنقل والمواصلات والاستفادة الافضل من بحر قزوين والصناعة وانتاج السيارات والصناعات الخفيفة والزراعة، وتعزيز التعاون بين البلدين.
وشدد روحاني على ان طهران وعشق اباد تستطيعان تنمية التعاون بينهما في سياق مصالح شعبيهما في مختلف المجالات الثقافية والعلمية والسياحة.
وحول تعاون البلدين لايجاد حلول للمشاكل الاقليمية، قال روحاني: "ان ايران وتركمانستان تستطيعان تعزيز تعاونهما حيال عدد من المواضيع المهمة كمكافحة الارهاب والمخدرات والجرائم المنظمة".
ولفت الى علاقات البلدين في موضوع بحر قزوين (الخزر) ووصفه ببحر السلام والصداقة بين الشعوب، مشددا على عدم السماح لاحد في المساس بامن المنطقة واستقرارها.
من جهته، وصف الرئيس التركماني العلاقات بين الشعبين بانها كانت ممتازة طيلة عدة قرون، موضحا ان العلاقات بين طهران وعشق اباد اكتسبت خلال الاعوام الاخيرة، معنى وميزة خاصة وارتقت على جميع الصعد.
وشدد قربان قلي بردي محمدوف على ضرورة المزيد من التنسيق بهدف الارتقاء بمستوى العلاقات والتعاون بين البلدين لصالح الرفاهية والاعمار في كلا الجانبين وشعوب المنطقة، موضحا ان مستوى التبادل التجاري بينهما ينمو يوما بعد يوم، مؤكدا بالقول: "اننا عازمون على الارتقاء بالعلاقات التجارية الى مستوى الاتفاق، وفي هذا السياق تبرز الحاجة الى اعداد خطة طويلة الامد".