سخط جزائري بعد الحكم بالسجن على المدير السابق لمكافحة الارهاب
(last modified Sun, 29 Nov 2015 12:46:57 GMT )
Nov ٢٩, ٢٠١٥ ١٢:٤٦ UTC
  • القضاء العسكري الجزائري لا يعطي الحق في استئناف الحكم
    القضاء العسكري الجزائري لا يعطي الحق في استئناف الحكم

أثار الحكم الصادر ضد المدير السابق لفرع مكافحة الارهاب في الجزائر سخط الصحف والسياسيين في وقت اصبحت محاربة الارهاب التي جسدها الجنرال حسان خلال 20 سنة اولوية في كل دول العالم.

وتصدر خبر الحكم على المسؤول الاول السابق عن مكافحة الارهاب اغلب الصحف الجزائرية فعنونت صحيفة الخبر "محاكمة الجنرال حسان تثير تسونامي سياسي" وكتبت صحيفة ليبرتي "قضية سياسية" ولوسوار دالجيري "إدانة مكافحة الارهاب" اما صحيفة الوطن فعنونت "المحاكمة الفضيحة".

وصدر الخميس الحكم بالسجن خمس سنوات مع النفاذ على المدير السابق لفرع مكافحة الارهاب في الجزائر المعروف بالجنرال حسان واسمه الحقيقي عبد القادر آيت واعرابي، بعد محاكمة دامت يوماً كاملاً وجرت في جلسة مغلقة.

ونطقت المحكمة العسكرية في وهران (شمال غرب) برئاسة قاض مدني ومساعدة ضابطين بنفس رتبة المتهم باقصى عقوبة بالنسبة للجنحتين الملاحق بهما وهما "اتلاف وثائق ومخالفة التعليمات العسكرية".

وبما ان القضاء العسكري لا يعطي الحق في استئناف الحكم فان المحامين قرروا الطعن بالنقض لدى المحكمة العليا مباشرة.

والجنرال حسان يبلغ من العمر 68 سنة قضى 51 سنة في الجيش منها 20 سنة في مصلحة التنسيق العملياتي والاستعلام في مكافحة الارهاب، وهي المصلحة التي كانت تنسق العمل بين جميع الاجهزة المكلفة بمكافحة الارهاب في الجيش والشرطة والدرك.

الحكم الصادر الخميس يعد الاول في حق ضابط رفيع في جهاز الاستخبارات الجزائرية، وقد احيط بـ"التعتيم" ما جعل رئيس حزب طلائع الحريات ورئيس الحكومة الاسبق علي بن فليس يصف القضية بانها "وجهاً من وجوه عملية التطهير السياسي بتهمة اللاموالاة".

كلمات دليلية