استشهاد طفل مقدسي يرفع حصيلة الشهداء الأطفال إلى 23 شهيداً
-
مواجهات جرت بحي رأس العامود ببلدة سلوان شرقي مدينة القدس
أستشهد طفل فلسطيني، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد في مواجهات بحي رأس العامود ببلدة سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة، ما يرفع حصيلة الشهداء الأطفال إلى 23 من بين 106 شهداء منذ بدء الانتفاضة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل أيمن سميح العباسي (17 عاماً)؛ ما أدى لإصابته برصاصة في الصدر، نقل إثرها للعلاج في إحدى المراكز الطبية ليرتقي شهيداً.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، أمجد أبو عصب، إن الشهيد تحرر من الأسر في الخامس من شهر فبراير/ شباط الماضي، بعد أن أمضى مدة عام ونصف داخل سجون الاحتلال، ومكث قبلها مدة 10 أشهر رهن الحبس المنزلي.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات شديدة اندلعت مع قوات الاحتلال، في حي رأس العامود، عقب إلقاء زجاجات حارقة على بؤرة استيطانية في المكان.
وأكد الشهود أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي تجاه الشبّان، ما أسفر عن إصابة الطفل العباسي بجروح خطرة وتم نقله للعلاج في أحد المراكز الطبية في حي رأس العامود، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال حاصروا المركز الطبي في محاولة لاختطاف الطفل قبل الإعلان عن استشهاده.
وفي وقت سابق الاحد، استشهد الشاب الفلسطيني بسيم صلاح 38 عاماً برصاص قوات الاحتلال في شارع الواد المُفضي الى أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة جندي صهيوني.
وبالشهيدين الجديدين ترتفع حصيلة الشهداء إلى 106 بينهم 23 طفلاً وطفلة و4 سيدات، منذ مطلع أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وكان أكثر من 70 مواطناً، أصيبوا بجروح وحالات اختناق في مواجهات متفرقة بالضفة المحتلة خلال ساعات النهار والمساء أمس الأحد، حيث تركزت تلك المواجهات في طولكرم، والمدخل الشمالي للبيرة، وبلدة الرام بالقدس المحتلة.