قوات الاحتلال تعدم أسيرة محررة وتعتقل العشرات

أعدمت قوات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، الأسيرة المحررة مرام رامز عبد حسونة (20 عاماً)، من مدينة نابلس، على حاجز عنابة شرق طولكرم، بعد أن أوثق رباطها، وأطلق النار صوب رأسها، لتستشهد على الفور.

وزعم موقع "معاريف" الصهيوني أن فتاة فلسطينية حاولت طعن جندي صهيوني على حاجز عنابة، قبل إطلاق النار عليها واستشهادها بالمكان.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للفتاة، ونقلتها سيارة إسعاف للاحتلال من المكان.

وأعلن الهلال الأحمر في مدينة طولكرم، عن استشهاد الفتاة، عقب إصابتها في الرأس مباشرة، فيما ترفض سلطات الاحتلال تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني.
 
من جهته، نعى نادي الأسيرة الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة والأسرى المحررون، الشهيدة والأسيرة المحررة مرام رامز عبد حسونة (20 عاماً)، من مدينة نابلس.

*الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا في الضفة

هذا واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء، 26 فلسطينيا، وذلك في عدد من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
 
وحسب ما جاء في بيان لنادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء فقد اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنًا من محافظة الخليل، واعتقل ستة مواطنين من بلدتي العيسوية وسلوان في القدس.

كما واعتقل أربعة مواطنين من محافظة جنين. ومن محافظة رام الله اعتقل الاحتلال شخصين.

وفي محافظة طولكرم اعتقل الاحتلال هيثم عدوان من بلدة فرعون، ومن على حاجز حوارة جنوبي نابلس اعتقل المواطن محمد ياسر البحش، كذلك اعتقل الشاب أنس زياد باكير من بلدة عزون قضاء قلقيلية.

*مستوطنون صهاينة يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال

من جانب آخر اقتحمت مجموعة استيطانية باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، صباح الثلاثاء، وسط حماية مشددة من قبل عناصر أمنية في شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الصهيونية.

وأفادت مصادر أن شرطة الاحتلال أمّنت الحماية لـ 12 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"، خلال فترة الاقتحامات الصباحية، مشيرة إلى أن عناصر من القوات الخاصة انتشروا بين المصلين المتواجدين بالقرب من المصلّى القبلي، "والذين تصدّوا للمستوطنين بالتكبير".

يذكر أن ما يزيد عن 774 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، مع استمرار منع عدد من النساء من الدخول في فترة الاقتحامات، إضافة إلى استمرار اتّباع سياسة حجز البطاقات الشخصية لعدد من المصلين.