رسالة قائد الثورة تكشف عن تناقضات الغرب في مواجهة الارهاب

أكد العضو في مجلس خبراء القيادة في ايران، "آية الله الشيخ حسين الكعبي"، أن الكشف عن التناقضات الأيديولوجية لنظام الهيمنة في مواجهة الارهاب هو المحور الرئيسي للرسالة الثانية لقائد الثورة الى الشباب الغربيين.

وأشار آية الله الشيخ عباس الكعبي، إلى أن الرسالة الأولى لقائد الثورة فتحت أبوابا جديدة من الإسلام أمام الشباب الغربيين، بينما الرسالة الثانية ركزت على دراسة الأزمات والآلام المشتركة التي يعاني منها البشرية في العصر الحالي.

وأوضح أن ثقافة العنف، والتلذذية، والإلحاد في الغرب تعد السبب الحقيقي للإرهاب، مصرحا أن الرسالة الثانية لقائد الثورة إلى شباب الغرب أفصحت عن النفاق، والتناقضات الإيديولوجية لنظام الهيمنة في مواجهة الإرهاب.

وأضاف أن قائد الثورة الاسلامية الايرانية إعتبر في رسالته الثانية الإرهاب بأنه الألم المشترك بين البشرية، وأفصح عن النفاق والتناقضات الإيديولوجية لنظام الهيمنة في مواجهة الإرهاب وتقسيمه إلى الجيد والسيء، مؤكدا أنه لايمكن مراقبة المجتمعات الغربية لما فيها من ثقافة ليبرالية منهارة، حسب تعبير قائد الثورة.

وأكد أن ثقافة العنف، والتلذذية، والإلحاد في الغرب تعد السبب الحقيقي للإرهاب وإنضمام شباب الغرب إلى الجماعات التكفيرية، ولذلك طرح قائد الثورة في رسالته الثانية أسئلة رئيسية ومرتبطة بالفطرة بهدف إخبار الشباب بالحقائق.

وأوضح أن قائد الثورة يهدف إلى مخاطبة الفطرة الواعية الكامنة للشباب، وتكوين نهضة فكرية في ضمائرهم تبحث عن جواب للأسئلة التي طرحها في الرسالة، وهدايتهم نحو الروحانية الحقيقية، والإنسانية الأصيلة التي يدعو إليها الإسلام.

وشدد العضو في مجلس خبراء القيادة في ايران أن شباب البلدان الغربية هم المحرومون والمستضعفون على أنهم جاهلون بالحقائق الأصيلة والمحيية للإسلام، لافتا إلى أن شباب الغرب يقدرون على الوقوف بوجه الإستبداد والإستكبار إذا تعرفوا على خدع ونفاق نظام الهيمنة، والتزموا بالعدالة والروحانية.