تمديد وقف إطلاق النار باليمن لاسبوع والاتفاق على جولة مفاوضات
Dec ٢١, ٢٠١٥ ٠١:٥٩ UTC
يعقد اطراف النزاع اليمني جولة مفاوضات جديدة في 14 يناير كانون الثاني بعدما انهوا جولة اولى برعاية الامم المتحدة الاحد في سويسرا على وقع انتهاكات سعودية متكررة لوقف اطلاق النار المعلن.
ونقلت مصادر اعلامية عن وفد الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، أنه تم تمديد وقف اطلاق النار في اليمن لمدة أسبوع.
وقال الموفد الاممي الخاص الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد في مؤتمر صحافي "لقد قررنا عقد الجولة المقبلة من المفاوضات في 14 كانون الثاني"؛ دون تحديد مكان انعقاد هذه الجولة؛ واضاف "احرزنا في الايام الماضية تقدما ملحوظا لكنه ليس كافيا"، وذلك خلال عرضه نتائج المفاوضات المغلقة التي عقدت منذ الثلاثاء بين ممثلي الاطراف اليمنية.
كما أعلن "الاتفاق على مجموعة من تدابير بناء الثقة بما في ذلك الافراج عن السجناء والمعتقلين والمحتجزين جميعا دون استثناء... وانشاء لجنة الاتصال والتهدئة التي تتألف من مستشارين عسكريين من كلا الجانبين وتكون تحت اشراف الامم المتحدة".
واكد انه سيتابع مشاوراته مع مختلف الاطراف لتمديد وقف اطلاق النار الذي ينتهي مساء الاثنين وقد تعرّض لانتهاكات متكررة منذ بدايته الثلاثاء الماضي. وقال ان "الهدف هو احراز وقف اطلاق نار دائم وشامل في كافة انحاء البلاد".
وحض الموفد الاممي اطراف النزاع على تسهيل ايصال المساعدات الانسانية الى كل المناطق المتضررة.
ميدانيا، أكد مصدر عسكري يمني أن وحدات من عناصر الجيش اليمني واللجان الشعبية سيطرت على الخوبة الشمالية وعدد من المواقع العسكرية الاستراتيجية بجيزان وتدمير عدد من الآليات العسكرية خلال العملية.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قوات الجيش واللجان الشعبية اقتحمت الخوبة الشمالية وسيطرت عليها وعلى موقع الشبكة الاستراتيجي المطل على الخوبة ومجمع الدفاع وموقع المستحدث والكبري بجيزان.
هذا واعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمني العميد الركن شرف غالب لقمان ان 300 هدف عسكري ومنشأة حيوية سعودية، ادخلت ضمن اهداف قوة الإسناد الصاروخية للجيش واللجان الشعبية.
وقال الناطق باسم الجيش لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان قادة العدوان السعودي جراء ما ارتكبوه من جرائم طالت كل شبر من بلادنا، والتي لم تتوقف ابدا لدليل قاطع على استهزاء قادة العدوان بدعوة الامم المتحدة الاخير لوقف اطلاق النار، واصرارهم الفاضح على الاستمرار في خرق القوانين والمواثيق الدولية التي تحظر قصف عواصم المدن والتجمعات السكنية. وعليه فالرد بالمثل صار مشروعا وخيارا لم نكن نود اللجوء اليه اثر الصمت الدولي وتعنت المعتدين، حسب ما نقلت الوكالة.
وحذر العميد لقمان مرتزقة وعملاء قوى العدوان من مغبة البقاء على الاراضي اليمنية، كون ما نال من سبقهم من ضربات الجيش واللجان ليس سوى مقدمة لما هو اقوى واشد فتكا، فما يزال الكثير من السلاح الفعال من انتاج وتطوير التصنيع الحربي لم يستخدم بعد، حسب قوله.