دمشق تبدي استعداها للمشاركة في محادثات سلام الشهر المقبل
Dec ٢٥, ٢٠١٥ ٠٠:٣٨ UTC
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس استعداد الحكومة السورية للمشاركة في محادثات مع المعارضة ستعقد في جنيف الشهر المقبل، لافتا في الوقت ذاته الى انه ينتظر ان يرى لائحة اعضاء الوفد الذي سيفاوضه.
وفي 19 كانون الاول/ديسمبر تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع للمرة الاولى منذ بدء الازمة في سوريا قبل حوالي خمس سنوات، قرارا يحدد خارطة طريق لحل سياسي للحرب التي تمزق البلاد تبدأ بمفاوضات بين الحكومة والمعارضة في شهر كانون الثاني/يناير.
وصدر قرار مجلس الامن بعد حوالي شهرين من جهود دبلوماسية اطلقها ممثلون عن 17 دولة في فيينا، بينها الولايات المتحدة وروسيا وايران.
واوضح المعلم في ختام لقائه بنظيره الصيني وانغ يي "وفدنا سيكون جاهزا ما ان نتلقى لائحة وفد المعارضة. نأمل ان يساعدنا هذا الحوار في تشكيل حكومة وحدة وطنية".
وينص قرار مجلس الامن ايضا على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرا، من دون ان يذكر مصير الرئيس السوري بشار الاسد.
واكد المعلم "لانه قرار لمجلس الامن، من واجب الدول كافة تنفيذه ونحن مستعدون لتنفيذه طالما يتم احترام حق الشعب السوري في تقرير مستقبله".
واضاف ان حكومة الوحدة الوطنية "ستشكل لجنة دستورية لبلورة دستور وقانون انتخابي جديدين بحيث يمكن تنظيم الانتخابات التشريعية في مهلة 18 شهرا".
ويستثني وقف اطلاق النار، وفق القرار، "الاعمال الهجومية او الدفاعية" ضد التنظيمات الارهابية، لا سيما تنظيم "داعش" الارهابي الذي يخوض معارك على جبهات عدة، يتقدم في احداها ويتراجع في اخرى.