تقدم لجيش سوريا بعدة جبهات واتمام اتفاق الزبداني-كفريا الفوعة
Dec ٢٨, ٢٠١٥ ١١:٢٦ UTC
أكد مصدر عسكري سوري تكبيد التنظيمات الإرهابية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “بدأت صباح الاثنين عملية عسكرية على محور مدينة الشيخ مسكين سيطرت خلالها على عدد من المواقع داخل المدينة ومحيطها بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين”.
وفي حلب وجهت وحدات الجيش السوري في المحافظة ضربات مكثفة على مقرات تنظيم “داعش” الإرهابي وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت بعد رصد ومتابعة عربتين للتنظيمات الإرهابية إحداهما مزودة برشاش ثقيل في قرية تل مصيبين” بالريف الشمالي بالتزامن مع “توجيه ضربات مركزة على خطوط الإمداد القادمة من تركيا إلى بلدتي حريتان وعندان”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت خسائر بالأفراد والعتاد الحربي في صفوف التنظيمات الإرهابية خلال عمليات نوعية على أوكارها في قرية العامرية” بالريف الجنوبي الشرقي.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت بناء على معلومات دقيقة بؤر وتحركات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في حيي حلب القديمة وحلب الجديدة”.
وأشار المصدر إلى “تدمير تجمعات وآليات مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” خلال العمليات المتواصلة للجيش ضد مقراتهم وتحركاتهم في قرى عيشة ونجارة وأبو جبارة كبيرة وعين البيضا” بالريف الشمال الشرقي من حلب.
من جانب آخر نفذ الاتفاق الذي تم بموجبه إجلاء العوائل المحاصرة في بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، مقابل مغادرة المسلحين، ومعظمهم مصابون، وعوائلهم مدينة الزبداني في ريف دمشق.
وأظهرت لقطات تلفزيونية عبور القافلة التي غادرت الزبداني، إلى داخل الحدود اللبنانية لتتجه إلى مطار بيروت ومن ثم إلى تركيا، بحسب الاتفاق.
وأوضح عمال إغاثة ومصادر مطلعة بشان الاتفاق لوكالة "رويترز قائلين، الاثنين، إن 130 مسلحا على الأقل، معظمهم مصابون، غادروا مدينة الزبداني الحدودية في طريقهم إلى لبنان، في نفس الوقت الذي توجه فيه نحو 350 شخصا من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في شمال غرب سوريا باتجاه معبر حدودي مع تركيا.
من جهتها أكدت وكالة "سانا" أنه تم بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إخراج نحو 300 أسرة من كفريا والفوعة. وأضافت "سانا" أنه بالتوازي مع إخراج العائلات من الفوعة وكفريا تم إخراج المسلحين المصابين وعائلاتهم من الزبداني وذلك في إطار الجهود المبذولة لإخلاء المدينة من السلاح والمسلحين.