ظریف: ردنا على ممارسات السعودیة السلبیة کان الصبر والاحتمال

قال وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف حول العلاقات الایرانیة السعودیة: نحن قمنا لحد الان بالرد على ممارسات السعودیة السلبیة من خلال التحلي بالصبر والاحتمال لان التعقل والحکمة الایرانیة دائما، بعیدة کل البعد عن التوجهات غیر المدروسة وغیر الناضجة للمسؤولین السعودیین ونحن لن نسعى ابدا وراء التوتر في المنطقة.

واضاف ظریف، خلال لقائه مساء اليوم السبت مع مساعد وزیر الخارجیة الصیني جانغ مینغ الذي بحث معه العلاقات الثنائیة والاقلیمیة.

واضاف ظریف في اللقاء: ان العلاقات بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والصین لها تفاوت اساسي مع العلاقات مع الدول الاخرى ونحن لدینا وجهات نظر مشترکة کثیرة في العدید من القضایا مع الصین وستکون ایضا العلاقات، متینة ومتنامیة مع هذا البلد بعد الغاء الحظر.

واعرب ظریف عن ارتیاحه للدور الصیني البناء في المراحل المختلفة التي شهدتها المفاوضات بین ایران ومجموعة 5+1 ونتائج الاتفاق النووي، وقال: نحن نرى الزیارة المرتقبة للرئیس الصیني الى طهران بان لها نتائج عدیدة ونؤمن بان للزیارة اثارا جیدة ونامل بان نتمکن من بناء اسس التعاون الاستراتیجي الشامل بین البلدین.

من جانبه قال مینغ ان العلاقات الثنائیة بین البلدین متنامیة ونحن مرتاحون جدا لوصول الاتفاق النووي الي نتیجة مثمرة ومستعدون بشکل کامل لتعمیق الروابط بعد تطبیق الاتفاق.

واضاف: ان الزیارة المرتقبة للرئیس الصیني الى طهران التي تتم بعد 14 عاما ستکون بدایة لمرحلة جدیدة من العلاقات الثنائیة وان هذه الزیارة هي اول زیارة للرئیس الصیني الى الخارج في العام المیلادي الحالي، مؤکدا ان هناك اتفاقیات ووثائق مختلفة قید الاعداد مع الجانب الایراني.

واشار مساعد وزیر الخارجیة الصیني الى مکانة ایران والسعودیة الهامة في التطورات الاقلیمیة، وقال: نحن نعتبر التوجهات الایرانیة في سیاساتها الخارجیة توجها منطقیا وان الصین لن تالو جهدا في ابداء المساعدة لاحلال السلام والامن.