العميد حاجي زادة: هل تخلت امريكا عن عدائها لايران؟

اكد قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة، باننا سوف لن نسمح باقامة العلاقات مع امريكا ابدا ولن تقام مثل هذه العلاقة، معتبرا تعامل الحرس الثوري مع المطالب الامريكية حول القدرات الصاروخية الايرانية، بانه سيكون "هجوميا".

وقال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده في هذه المراسم: ان جيل الشباب الحالي تفوقوا على الاجيال الماضية، مضيفا: عندما اتفقد الوحدات القتالية، اشاهد جميع هؤلاء الشباب العاشقين للدفاع عن الثورة.

وتساءل العميد حاجي زاده قائلا: هل العدو تخلى عن عدائه للثورة الاسلامية في ايران؟ واضاف: ان اعدائنا وخاصة امريكا تدعي ان جميع الخيارات على الطاولة، وما زال الامريكان لحد الآن يستهدفون قضايا مثل أمن البلاد والثقافة والاقتصاد الوطني، لان لديهم مشكلة مع اساس الدولة ومشكلتهم ليست الموضوع النووي فقط.

ومضى قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية اوضح بعد المفاوضات النووية، ان مشكلة امريكا مع ايران ليست القضية النووية، وستلجأ الى ذرائع بعد ذلك مثل قضايا الصواريخ وامور اخرى، واليوم نرى ان توقعات سماحته كانت صائبة، مشددا على ضرورة اطاعة اوامر القائد لانه ليس هناك سبيل غير ذلك للتصدي للمطامع الامريكية.

واوضح العميد حاجي زاده ان تقديم التنازلات والتراجع امام العدو لن يصلح الامور، وقال: اليوم يطرح (الامريكان) موضوع الحظر الصاروخي، ويتوقعون منا التراجع، لكن تعامل الحرس الثوري مع هذا المطلب هذا سيكون على اساس تهاجمي.

واردف قائلا: سنضاعف نشاطاتنا وسيكون لمطلب الامريكان نتيجة عكسية في البلاد.

واكد العميد حاجي زادة في هذا الشأن ان الشعب الايراني لم تكن له ثقة بامريكا مطلقا، مشيرا الى ان عملاء امريكا بأموال سعودية يحاولون زعزعة أمن البلاد، مؤكدا ان هذه المحاولات البائسة لن تحقق اهدافها.

وفيما يتعلق بالانتخابات المقبلة، دعا قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الى انتخاب الاشخاص الذين يمتلكون المبادئ الثورية لعضوية مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة، حتى يتمكنوا من الدفاع عن اهداف النظام والثورة الاسلامية.