تصدير السجاد اليدوي الإيراني إلى الأسواق الأمريكية
Feb ٠٦, ٢٠١٦ ٠٨:٥٥ UTC
عودت صادرات السجاد الإيراني من جديد إلى الأسواق الأمريكية بعد الإتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية تعني عودة أكبر مستورد للسجاد الإيراني في العالم بـ 80 مليون دولار من المبيعات.
كاركر اعتبر أن الحظر الذي فرضه الكونغرس الأمريكي عام 2010 على دخول السجاد الإيراني إلى امريكا عرّض هذا السجاد للكثير من المشاكل خاصة وأن أمريكا تمثل الدولة الرئيسة في استيراد السجاد الإيراني وأن أكثر من 16 بالمائة من إنتاج السجاد الإيراني يذهب إلى الولايات المتحدة.
وأشار كاركر إلى إن هذا الأمر تزامن مع إنخفاض استيراد القارة الأوروبية للسجاد الإيراني خاصة مع الركود الإقتصادي الذي ضرب العالم حينها، كما تزامن مع التطورات السياسي التي عصفت بالمنطقة ومنها الثورات العربية.
اعتبر رئيس مركز السجاد الوطني أن رفع الحظر عن إيران حمل الكثير من الفوائد للسجاد الإيراني وسيرفع من مستوى تصديره إلى العالم لكنه استدرك قائلاً إن رفع الحظر لا يعني إننا سنصل فوراً وخلال العام 2016 إلى قيمة تصديرية تبلغ 80 مليون دولار إلى الولايات المتحدة خاصة وإننا إبتعدنا عن الأسواق الأمريكية نحو خمسة أعوام وبالتالي فإن العديد من المنافسين وفي مقدمتهم الهند وباكستان أستولوا أسواقنا هناك.
وأشار كاركر إلي إبداء الكثير من التجار الأمريكيين الذين كانوا إلي الأمس القريب يستوردون السجاد الهندي والباكستاني رغبتهم في إستيراد السجاد الإيراني وأن هناك مفاوضات تجري في هذا المجال معرباً عن أمله بأن تفضي هذه المفاوضات إلى إرسال وفد تجاري إيراني إلى أمريكا قريباً للمشاركة في معارض السجاد في نيويورك ولوس انجليس.