التظاهرات تعمّ أرجاء البحرين في «عصيان النمر»
(last modified Sat, 13 Feb 2016 04:43:46 GMT )
Feb ١٣, ٢٠١٦ ٠٤:٤٣ UTC
  • التظاهرات خرجت إحياءً للذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير
    التظاهرات خرجت إحياءً للذكرى الخامسة لثورة 14 فبراير

خرج المئات من أبناء الشعب البحرينيّ، في العديد من مدن البحرين وبلداتها، عقب صلاة الجمعة، في تظاهرات ومسيرات، رغم الاستنفار الأمنيّ، إحياءً لذكرى ثورة 14 فبراير/ شباط الخامسة، مطالبين بالحريّة والديمقراطيّة، والإفراج عن المعتقلين السياسيّين، ومعلنين تأهّبهم للعصيان المدنيّ «عصيان النمر».

ورفع المتظاهرون في بلدات «أبوصبيع، الشاخورة، باربار، الدّيه، عالي، السنابس، سترة، الكورة، أبوقوّة، الخارجة» الأعلام البحرينيّة، وصور شهداء ثورة 14 فبراير والمعتقلين، مردّدين الشعارات التي تؤكّد الاستمرار في الحراك الشعبيّ الثوريّ حتى تتحقّق أهداف الثورة بالحريّة والديمقراطيّة وتقرير المصير، رافعين شعار «ثورة حتى النصر»، «شعبُ الإرادةِ لا يُهزم، ولن يُهزم، ولن ينكسر»، وغيرها من الشعارات الثوريّة.

الى ذلك داهمات قوات النظام البحريني، أحد المنازل في بلدة سترة، وقامت بتفتيشه بحجّة مشاهدتهم دخول بعض الشباب المطالبين بحقوقهم المشروعة بالحريّة والديمقراطيّة إليه، دون مراعاة للحرمات أو القيم والعادات الإسلاميّة.

فيما أفادت مصادر أهليّة عن اعتقال شابين في بلدة النويدرات، خلال قمع مظاهرات اليوم الأول من «عصيان النمر»، التي طالت العديد من قرى البحرين ومدنها، حيث أكّد شهود عيان قيام المرتزقة بإطلاق القنابل المسيّلة للدموع ورصاص الشوزن المحرّم دوليًّا على المتظاهرين السلميّين، ما أدّى إلى حدوث العديد من الاختناقات والإصابات بين المواطنين.

على الصعيد نفسه، انتشرت العديد من المركبات العسكريّة والمصفّحات على منافذ المدن والقرى البحرينيّة، في محاولة لإعداد الكمائن ضدّ الشباب، فيما أوضح أحد الصحفيّين الذين يقومون بتغطية التظاهرات أنّ السلطات الأمنيّة قد استهدفتهم بإطلاق الرصاص والغازات السامّة نحوهم.