العراق... الحشد الشعبي سيشارك في عمليات تحرير الموصل

اکد نائب رئیس هیئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس مشارکة الحشد الشعبي في عملیات تحریر الموصل واستعداده لتحریر الفلوجة في اي لحظة یتلقی فیها الاوامر، وانتقد بشدة قرار مجلس تعاون دول الخلیج الفارسي اعتبار حزب الله منظمة ارهابیة وتصریحات وزیر الخارجیة الاماراتي ضد قوات الحشد.

وقال المهندس في مؤتمر صحفي عقده في مقر قیادة العملیات بمحافظة صلاح الدین الخميس في معرض رده علی سؤال مندوب وكالة الانباء الايرانية "ارنا" حول مشارکة الحشد الشعبي في عملیات تحریر الموصل والجهات التي تقف خلف منع الحشد الشعبي من المشارکة: "نحن جزء من القوات المسلحة العراقیة ونحن جزء من هذه الامة کعراقیین ولا یحق لاي احد ان یمنع عراقي من الدفاع عن ارضه وعرضه، لا یمکن السکوت علی وجود قاعدة لداعش والبعث في الموصل، مؤکدا "سنصل الی اي نقطة في داخل العراق وحتی خارج العراق اذا طٌلب منا ذلك لبلوغ داعش وقطع یده".

واضاف: ان "الجهات التي تحاول التحرك من اجل الحیلولة دون مشارکة الحشد الشعبي في عملیات تحریر الموصل هم داعش ومن یناصر الدواعش".

واشار الى ان هناك "عوائل من 64 قریة ضمن جزیرة سامراء نزحت الی خارج مناطقها بسبب العملیات العسکریة الجاریة في المنطقة وان القوات الامنیة والحشد الشعبي سیعیدون تلك العوائل الی مناطقها خلال الیومین المقبلین".

ولفت نائب رئیس هیئة الحشد الشعبي الى ان "المساحة التي خضناها في صحراء سامراء تبلغ نحو 5000 کم مربع وبطول 114 کیلو مترا، والعملیات انطلقت من اکثر من 10 محاور ، واسفرت هذه العملیات عن تحریر جزیرتي سامراء وتکریت بشکل کامل وقطع جمیع ارتباطات عصابات داعش بین الموصل والثرثار شرقا"، مؤکدا "ان هذه الجزیرتین مهمتین جدا في المنطقة فهما تربطان الرمادي والانبار بصلاح الدین والموصل وکرکوك".

وشدد: ان "القوات الامنیة من الجیش العراقي والشرطة الاتحادیة والحشد الشعبي شارکت في العملیة التي شهدت غیاب تام لطیران التحالف الدولي"، مؤکدا "نحن ومنذ بدأ عملیاتنا في 9 / 6 / 2014 لم نطلب اي دور دولي وسوف لا نطلب ولا نرید اي دور دولي لاسناد عملیاتنا".

وانتقد المهندس بشدة قرار مجلس تعاون دول الخلیج الفارسي باعتبار حزب الله منظمة ارهابیة والتصریحات الاخیرة لوزیر الخارجیة الاماراتي ضد قوات الحشد، قائلا: "الدول التي تحاول المساس بالحشد الشعبي وحزب الله هي دول راعیة للارهاب، رعت حزب البعث الذي هاجمها في الکویت ورعته بعد سقوطه ایضا، هذه الدول هي التي انشأت داعش والکل یعرف بانهم انشأوا طالبان والقاعدة، وفخر لنا ان یتهمنا بالارهاب شخص مثل وزیر الخارجیة الاماراتي، وفخر لنا ان یلحق اسمنا باسم حزب الله".