ظريف يشيد بالعلاقات الايرانية العمانية ويؤكد انها استراتيجية
Feb ٢٠, ٢٠١٦ ١١:١٧ UTC
اشاد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية وسلطنة عمان، مؤكداً انها استراتيجية ومثالية ونموذجية وستتطور اكثر في جميع المجالات.
واكد ان الحكومة والشعب الايراني مسرورون جداً من الحكومة والشعب العماني لحضورهم ومشاركتهم الفاعلة في العلاقات الثنائية والاقليمية والمشتركة متعددة الاطراف، واضاف، اننا نوجه الشكر والتقدير دوماً للسلطان قابوس والحكومة العمانية لدورهم الفاعل والايجابي في حل وتسوية القضية النووية.
واوضح وزير الخارجية الايراني بان ايران وسلطنة عمان كشريكتين استراتيجيتين بحثتا اليوم بشان التعاون في مجال المشاريع قصيرة ومتوسطة وبعيدة الامد، واضاف، لقد تباحثنا اليوم حول التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف والتعاون في المجالات السياسية والاقليمية والامنية وكذلك في المجالات الاقتصادية.
واعتبر حضور الوفد العماني ورغبة الحكومة الايرانية خاصة القطاع الخاص للحوار والتباحث والتفاهم للتعاون مع الحكومة العمانية مؤشراً للاهمية التي يوليها قادة البلدين للعلاقات بينهما.
ولفت وزير الخارجية الايراني الى انه تم البحث في اجتماع اليوم حول التعاون المصرفي والجمركي والتجاري والصناعي والنقل والطاقة وخط انبوب الغاز والاستثمارات المشتركة في قطاعات الصناعة والمناجم، معرباً عن اعتقاده بان زيارة الوفد العماني التي تستمر عدة ايام ستوفر الارضية لتطوير العلاقات بصورة واسعة جداً.
وفي الرد على سؤال حول افاق العلاقات بين البلدين بعد الاتفاق النووي قال ظريف، ان عمان جارة طيبة وموثوقة للجمهورية الاسلامية وسنستمر في هذه العلاقات خدمة للمنطقة وعلى الصعيد الدولي ولا نرى سقفاً محدداً لها.
واوضح بانه تم البحث ايضاً في لقاء اليوم بشان خط انبوب الغاز بين البلدين والذي سيتم انشاؤه بالتاكيد، وكذلك جرى البت حول التعاون في مجال الملاحة البحرية وتسهيل اصدار تاشيرات الدخول التجارية وتوفير الارضية لاستثمارات البلدين وكذلك مع طرف ثالث.
وصرح بان الوفد العماني سيلتقي خلال الزيارة؛ رئيس الجمهورية ورئيس مكتب رئيس الجمهورية ووزير النفط ووزير الطرق وبناء المدن ورئيس غرفة التجارة الايرانية وقال، ان نتيجة المحادثات ستحول في ختام الزيارة الى جدولة زمنية مشتركة حيث سنشهد تاثيرها في العلاقات بين البلدين وتوفر كذلك الارضية لتنمية العلاقات الاستراتيجية وبعيدة الامد بين البلدين.