الجيش الجزائري يعلن رفع حالة التأهب الأمني على الحدود
(last modified Mon, 14 Mar 2016 14:51:43 GMT )
Mar ١٤, ٢٠١٦ ١٤:٥١ UTC
  • الجزائر تزيد من تواجدها العسكري على الحدود
    الجزائر تزيد من تواجدها العسكري على الحدود

أعلن الجيش الجزائري عن رفع حالة التأهب الأمني على الحدود ودعا إلى "مزيد من اليقظة " في مواجهة "الاضطرابات غير المسبوقة" تشهدها المنطقة، سيما في ليبيا وتونس المجاورتين.

وأعلن الفريق أحمد قايد صالح، نائب رئيس أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع، رفع حالة التأهب الأمني في إطار الاجراءات الاحترازية تحسبا لأية تطورات محتملة في المنطقة، سيما بعد الأحداث التي شهدتها مدينة بن قردان التونسية من هجمات مسلحة تبناها تنظيم "داعش"، الذي بسط سيطرته على عدد من المناطق في ليبيا، إضافة إلى المخاوف من تهريب الأسلحة.

وجاء إعلان الجيش نائب وزير الدفاع مشفوعا بزيارة إلى جنوب شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا، للوقوف على مدى جهوزية عناصر الجيش الجزائري للتصدي للمسلحين.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، قال صالح: "ما تعيشه منطقتنا في الوقت الراهن من اضطرابات أمنية غير مسبوقة ينذر بالتأكيد بعواقب وخيمة وتأثيرات غير محمودة على أمن واستقرار بلدان المنطقة". وأضاف:" هذا يملي علينا في الجيش الوطني الشعبي التحلي بمزيد من الحرص واليقظة حتى تبقى الجزائر عصية على أعدائها ومحمية ومصانة من كل مكروه".

وتفيد تقارير صحفية بأن الجزائر زادت تواجدها العسكري على الحدود، بنشر المزيد من القوات العسكرية واستخدام طائرات استطلاع من دون طيار، تحسبا لاحتمال تسلل مجموعات مسلحة  إلى أراضيها، بسبب انعدام الأمن على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية، وفق تقارير إعلامية محلية.

ويستغل تنظيم "داعش" الفوضى في ليبيا لتوسيع نفوذه، فيما شهدت تونس في العام 2015 ثلاثة اعتداءات، تبناها هذا التنظيم، إضافة إلى هجمات غير مسبوقة، وقعت في 7 مارس/ آذار الجاري، في مدينة بنقردان المجاورة للحدود الليبية.

كلمات دليلية