الأمم المتحدة تندد باقتحام البرلمان العراقي وتعده «انتهاكاً سافراً»
May ٠٣, ٢٠١٦ ١٣:٠٨ UTC
ندد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، الثلاثاء، باقتحام المتظاهرين مبنى مجلس النواب العراقي، معتبرا ذلك "إشارة خطيرة وانتهاكا سافرا"، فيما حمل نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية دخول المتظاهرين للمجلس.
ونقل المكتب عن كوبيش قوله، إن "الأمم المتحدة تدين وتستنكر ما تعرض له البرلمان العراقي والنواب المنتخبين من اعتداءات وهذه اشارة خطيرة وانتهاك سافر"، مؤكدا على "ضرورة حل المشاكل والخلافات السياسية بالطرق السلمية دون لجوء الى العنف".
من جانبه، أوضح شيخ محمد أن "المسؤول الرئيسي عما تعرض له مجلس النواب العراقي من اقتحام واعتداء هو حيدر العبادي بصفته رئيس السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة"، مضيفا أن "العبادي استخدم كل القوات الأمنية داخل المنطقة الخضراء لحماية حياته وتجول قرب مقره دون الاعتبار لتطور العنف ولم يكترث لحماية حياة ممثلي الشعب مع العلم تم تحذير العبادي سابقا من مهاجمة منطقة الخضراء".
وأبدى شيخ محمد استغرابه من "مهاجمة الناس مبنى مجلس النواب واقتحام قاعات الجلسات وتخريبها بالرغم أن الحكومة هي المقصرة وهي مصدر كل المشاكل".
يذكر أن حشودا من المتظاهرين اقتحمت، السبت (30 نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب تعبيرا عن غضبها من استمرار تأجيل جلسات البرلمان وعدم التصويت على التشكلية الوزارية المقترحة.