اردوغان يستقبل خالد مشعل في اسطنبول
Jun ٢٤, ٢٠١٦ ٢٣:٤٣ UTC
إلتقى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في اسطنبول الجمعة.
ويأتي هذا اللقاء في الوقت الذي تتحدث فيه الصحافة التركية عن لقاء محتمل عقده الاحد لتطبيع العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني والتي خفضت بعد الهجوم الصهيوني على سفينة مساعدات تركية كانت متجهة لكسر الحصار على قطاع غزة عام 2010.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاوش اوغلو قال الخميس ان هناك "احتمال كبير" بأن يعقد اجتماع تركي-صهيوني قبل نهاية حزيران/يونيو لبحث تطبيع العلاقات، مشددا على ان "علاقة انقرة بحركة حماس لا علاقة لها بهذا الملف".
ووضعت انقرة ثلاثة شروط لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وهي تقديم اعتذار علني عن الهجوم ودفع تعويضات مالية للضحايا ورفع الحصار الصهيوني عن قطاع غزة. وتمت تلبية الطلبين الاولين جزئيا، لكن الثالث يبقى العقبة الرئيسية.
وبحسب صحيفة حرييت التركية يبدو ان البلدين توصلا الى حل لهذه المسألة يتمثل بايصال المساعدات الى غزة عن طريق مرفأ "اشدود" الصهيوني وليس مباشرة الى القطاع.
والعلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان الصهيوني لم تقطع لكن خفض مستواها مع سحب السفراء وتجميد التعاون العسكري بعد الهجوم الذي شنته فرقة كوماندوس صهيونية على السفينة "مافي مرمرة" التي كانت تنقل مساعدات انسانية تركية محاولة كسر الحصار المفروض على غزة، ما ادى الى مقتل عشرة اتراك في 2010.
وكانت السفينة ضمن اسطول دولي من ست سفن محملة بمساعدة انسانية لكسر الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "حرييت" ان الاعلان عن الاتفاق سيتم بعد محادثات بين الامين العام لوزارة الخارجية التركية فريدون سينيرلي أوغلو ومسؤول العلاقات الصهيونية-التركية جوزيف جيشانوفر، من دون ان تكشف عن مكان عقد المحادثات.
لكن صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية قالت ان هذه المحادثات ستجرى في تركيا.