الرئيس روحاني : ايران تتولى ضمان امن الطاقة لباكستان
Mar ٢٦, ٢٠١٦ ٠٧:٥٣ UTC
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتولى ضمان امن الطاقة لباكستان، داعيا الى رفع مستوى الامن والتجارة في الحدود الرسمية الطويلة بين البلدين.
واضاف الرئيس الايراني في هذا الاجتماع الذي عقد بحضور رئيس الوزراء وكبار المسؤولين الباكستانيين، ان ايران تتولى ضمان امن الطاقة لباكستان وليكن الشعب الباكستاني على ثقة بان طهران شريك استراتيجي ستستخدم كل طاقتها دوما في مجال النفط والغاز والكهرباء لتوفير حاجات هذا الشعب في هذه المجالات.
وتابع قائلا، لقد نفذنا كل التزاماتنا لنقل الكهرباء والغاز الى باكستان واوصلنا خطوط نقل الغاز الى حدودها ونحن على استعداد لتطوير وتنمية التعاون الثنائي.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكنها ان تكون شريكا موثوقا لباكستان في قطاعات الغاز والكهرباء والنفط وكذلك تقديم الخدمات التقنية والهندسية والمشاركة في تطوير البنى الاقتصادية ومن ضمنها سكك الحديد وبناء السدود وان تساعد في عملية التنمية الاقتصادية لباكستان ورخاء شعبها.
وقال الرئيس روحاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد ايضا لرفع مستوى التبادل التجاري مع باكستان من مليار الى 5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات القادمة وبطبيعة الحال فان دور موفري فرص العمل والقطاعات الخاصة والعامة في البلدين مهم جدا في هذا السياق.
واشار الرئيس الايراني الى ان الشعب الباكستاني يفتخر بالشاعرين الايرانيين الكبيرين سعدي وحافظ ونحن كذلك نفتخر بالشاعر الباكستاني الكبير اقبال لاهوري واضاف، ان ايران حكومة وشعبا تعتبر عظمة الحكومة والشعب الباكستاني عظمتها وقوة الجيش الباكستاني امام الارهاب قوتها هي نفسها.
ونوه الى المشتركات الثقافية والتاريخية والدينية بين ايران وباكستان واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر امن ونمو باكستان امنها ونموها ولا تتوانى عن بذل اي جهد في هذا السياق.
واشار رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى العلاقة المتبادلة بين الامن والتنمية وضرورة الرؤية الاقليمية والعالمية لمسالة التنمية واكد قائلا، ان العلاقة الاقتصادية بين ايران وباكستان حيث بامكان اقتصاد كل منهما ان يكون مكملا للاخر، توفر الارضية للنمو الحقيقي للعلاقات بينهما.
واعتبر الرئيس روحاني، تطوير البنية التحتية والاستثمارات وتحسين اجواء العمل والاستفادة من طاقات الطرفين، وكذلك التنويع في مصادر الانتاج، من عوامل النمو المستديم للبلدين واضاف، ان التنويع في مصادر الانتاج يرفع مستوى درجة المقاومة الاقتصادية لبلد ما وهو ما نطلق عليه الاقتصاد المقاوم، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي ضوء هذا التنويع في مصادر الانتاج قد نجحت في المقاومة امام الحظر والانخفاض الشديد في اسعار النفط.