اللواء صفوي: يجب نقل استراتيجية نهج المقاومة الى الدول الصديقة
Apr ٢٨, ٢٠١٦ ١٣:١٠ UTC
أكد كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي ضرورة نقل الاستراتيجية السياسية والعسكرية لنهج المقاومة والصمود الى الدول الصديقة.
وفي كلمته امام الملتقى الوطني لتطورات الجغرافيا السياسية في غرب آسيا الخميس، دعا اللواء صفوي السلطات الثلاث الى الالتزام بتوصيات قائد الثورة الاسلامية على صعيد التصدي لمخططات امريكا والكيان الصيهوني في المنطقة ودعم الحكومات وشعوب محور المقاومة.
واشار في كلمته الى اهمية منطقة غرب آسيا وقال من النادر ان تجد على المقياس العالمي منطقة باهمية غرب آسيا من حيث الجغرافيا السياسية والجغرافيا الاقتصادية والجغرافيا الاستراتيجية وهي تعد همزة وصل اوروبا وآسيا وافريقا ولديها تاثير على السياسات الاقتصادية والامنية والثقافية للقوى العظمى.
وشدد اللواء صفوي على ان هذه المنطقة تحظى باهمية بالنسبة للقوى العظمى (امريكا والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين والهند) من حيث الجغرافيا الاستراتيجية والجغرافيا السياسية والجغرافيا الاقتصادية.
واشار الى ان وجود الاحتياطيات النفطية والغازية تعد من عوامل اهمية منطقة غرب آسيا وقال ان وجود الاحتياطيات النفطية والغازية في منطقة الخليج الفارسي(اكثر من 65 بالمئة من الاحتياطيات النفطية المحققة بالعالم و35 من الاحتياطيات الغازية المحققة بالعالم) والاحتياطيات النفطية والغازية غير المحققة في منطقة بحر قزوين (مابين 20 الى 40 مليار برميل نفط ونحو 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي) تزيد من اهمية هذه المنطقة.
واوضح ان الدعم الامريكي للكيان الصهيوني والانظمة العربية في المنطقة ووجود القواعد العسكرية الامريكية في المنطقة والصحوة الاسلامية في المنطقة وغياب الاستقرار السياسي في دول افغانستان والعراق واليمن والبحرين والسعودية وسوريا ولبنان هي الاخرى من جملة عوامل اهمية منطقة غرب آسيا.
واشار اللواء صفوي الى تسويق الاسلحة في منطقة غرب آسيا وقال ان منطقة غرب آسيا باتت الان اكبر سوق للاسلحة والمعدات العسكرية الغربية ولاسيما السعودية التي تصدرت خلال الاعوام من 2010 وحتى العام 2014 قائمة الدول التي تشتري السلاح حيث استوردت ما قيمته 30 مليار دولار من السلاح .
وتطرق الى الافاق المستقبلية لمنطقة غرب آسيا والى مقترحاته الاستراتيجية وقال ان تبلور عالم متعدد الاقطاب بما فيه القطب الآسيوي (ايران وروسيا والصين والهند وباكستان) وقطب العالم الاسلامي الذي يضم طاقات الشعوب الاسلامية بامكانه ان يحد من محاولات امريكا الرامية الى ايجاد عالم احادي القطب.
وحول المساعي لتعزيز دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تطورات غرب آسيا قال اللواء صفوي، ان العمل على انضمام ايران الى منظمة شنغهاي في مقابل حلف الناتو والحؤول دون هزيمة حكومة الرئيس بشار الاسد او تقسيم سوريا ومواصلة دعم سوريا حكومة وشعبا وتقوية حزب الله لبنان وبلوغها الاكتفاء الذاتي بحيت تتمكن من الحفاظ على قدرات على صعيد الساحة اللبنانية وتوازن الرعب مع الكيان الصهيوني يستدعي السعي الى انجاز برامج الجمهورية الاسلامية الايرانية الرامية الى رفع ثقلها السياسي وتاثيرها بالمنطقة.
واشار الى ضرورة نقل الاستراتيجية السياسية العسكرية لخط المقاومة والصمود الى الدول الصديقة وقال: ينبغي نقل الاستراتيجية السياسية والعسكرية لخط المقاومة والصمود التي تعد الهدف الغائي لشعوب المنطقة وصولا الى تحقيق الاستقلال الى جميع الفصائل والقبائل والقوميات والنخب الجامعية والسياسية الاجتماعية للدول الصديقة.