الجيش السوري يسيطر على مدينة القريتين بالكامل

 

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري سوري قوله ان الجيش فرض سيطرته بالكامل على الحي الشمالي ومنطقتي المزارع والخروبي الكبير على اطراف مدينة القريتين ويقوم بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها ارهابيو تنظيم "داعش".

 

وكانت قامت قوات الجيش السوري، مدعومة بالقوى المؤازرة، صباح الأحد 3 أبريل/نيسان بهجوم على معاقل "داعش" في مدينة القريتين، واستطاعت وحدات الجيش تحرير أحياء سكنية على أطراف المدينة.

 

وجرى تقدم قوات المشاة تحت غطاء القصف المدفعي وبدعم من الطيران المروحي السوري. وقد تمكنت الوحدات من تدمير آليات لـ"داعش" في المرابض عند مدخل المدينة، وجرت أكثر المعارك شراسة على المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي للمدينة، وحاولت مجموعات من المسلحين الإرهابيين الهرب من المدينة إلى الجبال.

 

وكان الجيش السوري سيطر على ثنية حمص وقضى على مجموعات إرهابية من "داعش" تسللت إلى جبل الجبيل والنقطة 861 في محيط القريتين السبت، وسيطر الجيش على كافة التلال المحيطة بالبلدة مطبقا الحصار.

 

من جهتهم، أفاد ناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوري وتنظيم داعش في محيط مدينة القريتين جنوب شرق حمص والتلال القريبة في المحافظة.

 

وأضافوا أن الاشتباكات المستمرة منذ مساء الاثنين تتزامن مع قصف جوي تنفذه طائرات حربية سورية وروسية في مناطق المواجهات، وأن عناصر من القوات السورية تمكنت من السيطرة ليلاً على كامل منطقة جبال الحزم الأوسط المشرفة على القريتين إثر عملية عسكرية بدأتها صباح الاثنين.

 

ووفق آخر أنباء النشطاء تمكن الجيش من دخول المدينة من الأطراف الجنوبية والشمالية الغربية، بعد السيطرة في الـ 24 ساعة الماضية على معظم التلال والجبال المحيطة بالمدينة.

 

واستطاع الجيش التقدم بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش" الذين يحاولون صد الهجوم ومنع الجيش من استعادة السيطرة على المدينة التي تعد من المعاقل الاستراتيجية للتنظيم في البادية السورية وريف حمص، ولا تزال معارك عنيفة تدور حيث يحاول الجيش استعادة السيطرة على كامل المدينة.

 

وتكمن أهمية معركة القريتين، التي سيطر عليها داعش في شهر آب/أغسطس من عام 2015، في أنها آخر معاقل التنظيم المتبقية في ريف حمص الشرقي بعد تحرير تدمر.