محلل أمريكي يؤكد ان إیران قادرة على مساءلة أمريكا

أكد الصحفي والمحلل السياسي الامريكي جيرمي هاموند ان الكونغرس والادارات الامريكية المقبلة لن تكون قادرة على افشال خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).

وقال مؤسس ورئیس تحریر مجلة "فورین بولیسی جورنال" في مقابلة مع مراسل وكالة انباء ارنا، أن ایران بتنفیدها للإلتزاماتها الدولیة حول الإتفاق النووي، ستكون قادرة علی مساءلة أمريكا على الصعید الدولي في حال عرقلة تنفیذ الإتفاق.

ورداً على سؤال حول مصیر الإتفاق النووي في حال قیام الكونغرس بممارسة الضغوطات وعرقلة الإتفاق، إضافة إلی إبطاء واحجام إدارة إوباما في تنفیذ الإتفاق، قال المحلل الأمريكي ان النظرة التي ترى ان الكونغرس بامكانه تهديد التزامات واشنطن فيما يتعلق بهذا الاتفاق او افشاله نظرة غير دقيقة ومبالغ فيها.

والدلیل علی ذلك، حسب المحلل الأمريكی أن صلاحیات عقد المعاهدات أوالإتفاقیات الدولیة هي من إختصاص الإدارة الأمریكیة وقد ظل هذا التقلید قائماً حتی الیوم، ولذلك "أنا لا أعتقد أن أي إنتماء سیاسي وحزبي في وقت لاحق سوف یكون قادرأ علی تغییر هذا المسار".

وأضاف أن الرئیس القادم للولایات المتحدة إیاً كان ومهما كان إنتمائه الحزبي، سوف لن یكون طرفاً في المواجهة مع ایران فیما یتعلق بإلاتفاق النووي فقط، بل ان انتهاك امریكا لالتزاماتها، سیؤدي الی المساس بمصداقیتها في العالم، ونتیجة لذلك فإن الرئیس المقبل لن یخاطر في هذا المجال.

وحسب ما یری المحلل الأمریكی أن السیاسیین بما فی ذلك السیاسیین الأمیركیین یقولون أی شئ خلال الحملة الإنتخابیة ولایجب أن نأخذها علي محمل الجد، مؤكدا فی الوقت ذاته علی أن الإدارات الإمیركیة غیر موثوق بها تماما.