استشهاد مسنّة ومصابان في قصف صهيوني شرق خان يونس
May ٠٦, ٢٠١٦ ٠٢:٢٢ UTC
استشهدت مسنة وأصيب شابان بجروح، في قصف مدفعي صهيوني شرق خان يونس، فيما شنت طائرات الاحتلال 4 غارات على رفح، جنوب قطاع غزة، التي لا تزال تشهد توغلاً محدودًا في أطرافها الشرقية تصدت له المقاومة بقذائف الهاون.
وذكرت المصادر أن العمور نقلت في حالة حرجة إلى المستشفى الأوروبي قبل أن يعلن استشهادها، فيما أصيب شابان آخران جراء قصف عشوائي على ذات المنطقة.
وبعد مغرب الخميس شارك مئات المواطنين في تشييع جثمان الشهيدة وسط هتافات تدعو للرد على اعتداءات الاحتلال، وأديت الصلاة عليها في مسجد الرضا بالفخاري.
وجاءت التطورات الجديدة، في ظل استمرار حالة التوتر شرقي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة، منذ توغل قوة من جيش الاحتلال صباح الخميس وشروعها في أعمال حفر وتجريف بالمنطقة، تخللها قصف نقطتي مراقبة لسرايا القدس والضبط الميداني.
وفي وقتٍ سابقٍ الخميس، شنّت طائرات الاحتلال الحربية، أربع غارات على رفح جنوب قطاع غزة، بعد ساعات من توغل آليات صهيونية، مسافة أقل من 100 متر شرق المدينة، وشمال بيت حانون، شمال القطاع، وقصف مدفعي تسبب بإصابة شاب، فيما واصلت المقاومة الرد على العدوان بقذائف الهاون.
وشنت طائرات حربية صهيونية من طراز اف 16، غارة استهدفت أحد مواقع المقاومة غرب رفح، وشوهدت سحب من الدخان تتصاعد الموقع المستهدف، بعد 3 غارات استهدفت منطقة أبو الروس شرق المدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال انسحبت قبيل مغرب اليوم من الأطراف الشمالية لبيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهته، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني، افيخاي ادرعي أن طائرات سلاح الجو الصهيوني أغارت على 4 أهداف تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة؛ زاعما أنها تأتي "ردا على حوادث إطلاق النار التي نُفذت من حركة حماس"، واستهدفت قوات الاحتلال "التي كانت تهم بمهام أمنية بالقرب من الجدار الأمني".
وحمّل حركة "حماس" مسؤولية ما يجري من أحداث، مدّعيًا أن ما وصفها بـ"الأعمال الإرهابية تحت الأرض وفوقها بمثابة خرق للسيادة الإسرائيلية".
واستدرك أن "الهدوء ومواصلة سير الحياة الطبيعية يعدّان مصلحة مشتركة وسنسعى لبقائهما"، على حد تعبيره.
وكان فلسطيني وثلاثة أطفال أصيبوا بجراح طفيفة إلى متوسطة فجر الخميس؛ جراء سلسلة غارات شنّتها طائرات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وتستمر حالة التوتر في محيط غزة منذ الأربعاء في أعقاب عمليات التوغل التي يقوم بها الاحتلال، ما دفع المقاومة للرد بقذائف الهاون.
وأصدرت كتائب القسام، والعديد من قوى المقاومة الفلسطينية بيانات تحذر فيها الاحتلال من الاستمرار بعمليات التوغل، وهو ما سيقابل بالمقاومة.