قائد الثورة: مسؤولیة مجلس الخبراء حِفْظ الهویة الاسلامیة والثوریة
May ٢٤, ٢٠١٦ ٠٩:٢٣ UTC
قدم قائد الثورة الاسلامیة التهاني لأعضاء الدورة الخامسة لمجلس خبراء القیادة لكسبهم ثقة الشعب، وأكد ان أهمیة هذا المجلس نابعة من المسؤولیة العظیمة التي تقع على عاتقه في الصیانة الدقیقة والشاملة للهویة الاسلامیة والثوریة للنظام وتوجیه اجهزته المترابطة نحو اهدافه السامیة والرفیعة.
وفي رسالة وجهها سماحة القائد لمناسبة بدء اعمال الدورة الخامسة لمجلس خبراء القیادة، صباح الیوم الثلاثاء، هنأ اعضاء المجلس لكسبهم ثقة الشعب وانتخابه، مؤكدا، ان اهمیة هذا المجلس الرفیع ناجمة من عظمة المسؤولیة الملقاة على عاتق نوابه، هذه المسؤولیة التي تتمثل في الحراسة الدقیقة والشاملة للهویة الاسلامیة والثوریة في البلاد وتوجیه اجهزته المترابطة نحو الاهداف السامیة والرفیعة.
واشار سماحته الى تزامن بدء اعمال هذا المجلس مع هذه الایام المباركة التي تصادف ذكرى ولادة الامام الحجة المهدي المنتظر (عجل الله تعالى ظهوره الشریف) وكذلك ذكرى تحریر مدینة خرمشهر في (23 ایار 1982) التي تمثل رمزا لانتصار المقاومة ورفع رایة الفتح والنصر الالهي.
وقال: أشكر ومن كل قلبي البارئ تعالى لما مَنَّ علی الشعب الایراني المؤمن والشجاع والمخلص بالنجاح في تشكیل هذا المجلس ورفعة وعلو نظام الجمهوریة الاسلامیة مرة اخرى بالبیعة الشعبیة.
كما قدم قائد الثورة الاسلامیة التهاني الی أعضاء مجلس خبراء القیادة لكسبهم ثقة الشعب، متمنیا النجاح والسداد في تقدیم الخدمات اللائقة للبلاد والشعب.
وأكد ان اهمیة هذا المجلس الرفیع الشأن تكمن في المسؤولیة الجسیمة التي تقع على عاتقه فی الهویة الاسلامیة والثوریة للنظام بصورة دقیقة وشاملة وتوجیه اجهزة النظام باتجاه تحقیق الاهداف السامیة والرفیعة.
وقال ان اداء هذه المسؤولیة الجسیمة بحاجة الی صلاحیات منصوص علیها فی الدستور. واضاف ان تحدید وجود وبقاء هذه الصلاحیات ملقى على عاتق مجلس خبراء القیادة، وهو الامر الذي یلقى بدوره مسؤولیة كبیرة تتمثل في: "معرفة مكانة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی العالم الراهن"، "الاهتمام بظاهرة سیادة الشعب الدینیة الجذابة من بین عدد كبیر من الاسالیب المختلفة للحكم والتي ذهبت القیم المعنویة والدین، أو الشعب، أو كلاهما ضحیة"، "الاهتمام بالدور منقطع النظیر للایمان والمعتقدات النابعة من المعارف الاسلامیة في نوع الخیارات الشعبیة"، "الاهتمام بتاثیر التقوى الفردیة والسیاسیة لشخص القائد في حفظ ثقة الشعب وسلامة وصلابة ودیمومة النظام".
واعتبر سماحته هذه الامور جانبا من مسؤولیات مجلس خبراء القیادة الذي یضم العلماء الفقهاء الشعبیین والمؤثرین واضاف، ان كلا من الامور المذكورة یتضمن واجبات سیؤدي حسن تنفیذها الى توجیه البلاد والنظام نحو الصلاح والسداد وتدعم القائد في اداء تلك المسؤولیة الكبرى ومنقطعة النظیر.